استطلاع إسرائيلى: الحرب ترفع أسهم "العمل" و"الليكود"

كشف استطلاع إسرائيلى للرأى، أجرته مؤسسة سميث للأبحاث لصالح صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن حزبى الليكود والعمل تعزز وضعهما، فى حين يتخبط حزب كاديما فى ظل العمليات العسكرية الواسعة فى قطاع غزة.

ووفقا للاستطلاع، فقد يرتفع نصيب الليكود فى الكنيست من 27 إلى 29 مقعدا ومقاعد حزب العمل من 14 إلى 15 مقعدا، فى حين ينخفض نصيب كاديما من 27 إلى 23 مقعدا وذلك مقارنة بالاستطلاع الأخير الذى نشرت الصحيفة نتائجه فى 31 أكتوبر الماضى.

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أنه فى الوقت الذى تأثر فيه الاستطلاع -الذى شمل 500 شخص- دون شك بالقتال الناشب فى قطاع غزة والذى تصاعدت حدته خلال إجراء الاستطلاع يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين، فإن أحداثا أخرى عديدة من بينها وضع قوائم مرشحى الأحزاب للكنيست قد وقعت خلال الشهرين الماضيين أثرت على رأى الناخب الإسرائيلى.

ومضت الصحيفة تقول إنه بتجميع نتائج الاستطلاعات التى جرت على نحو دورى أكبر، نرى أن الدعم الذى يحظى به الليكود وكاديما ظل ثابتا منذ شن الغارة الجوية على غزة يوم السبت الماضى، فى حين حظى العمل بتأييد قوى بسبب المعركة التى يقودها رئيسه وزير الدفاع إيهود باراك. وكان نصيب حزب العمل قد انخفض من 15 إلى ثمانى مقاعد فى استطلاعات سابقة، غير أنه منذ ذلك الحين بدأ يحظى بتأييد كبير.

وكان زعيم حزب الليكود الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد رفض أمس الخميس الربط بين العملية العسكرية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة والانتخابات الإسرائيلية القادمة. وقال إن العملية العسكرية على قطاع غزة ليست قضية سياسية، مشيرا إلى أن المعارضة فى إسرائيل تؤيد هذا الجهد للدفاع عن الإسرائيليين ضد الهجمات الصاروخية المنطلقة من القطاع، على حد قوله.