نيويورك تايمز
◄تابعت الصحيفة رصد تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، وقالت إنه على الرغم من موافقة حماس أمس الأحد، على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع ضد إسرائيل، إلا أن ما حققته إسرائيل من هذه الحرب غير واضح. هل كان هدف هذا العدوان إلحاق الضرر بحماس وإضعافها أم التسبب فى مأساة ومعاناة إنسانية؟. تضيف الصحيفة أن إسرائيل لم تترك شبراً واحداً فى غزة لم تدمره أو تلحق به ضرراً بالغاً، من مبانٍ ومنشآت ومساجد ومراكز شرطة ومنازل. وتشير الصحيفة إلى ما قاله مسئولون إسرائيليون أمس الأحد، بشأن هدف العملية العسكرية، إذ قالوا إنهم قد حققوا هدفهم فى "ردع" حماس، ولكنهم يتوقعون أن تقوم حماس باستئناف ضرب الصواريخ فقط لتثبت أنه لم يتم تدميرها.
◄فى تقرير آخر حول تداعيات الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، تقول الصحيفة إن أمس الأحد كان يوماً عصيباً على كل الغزاويين الذين، بعد وقف إطلاق النار، بدأوا فى رحلة البحث المريرة عن جثث ذويهم تحت الحطام، فبعد مرور ثلاثة أسابيع من الحرب لم يبقَ فى غزة سوى حطام منازل بلا جدران، ورائحة الموت. وتضيف الصحيفة أن الجثث اندثرت ملامح أصحابها وتعرفت أسر الضحايا على الموتى من خلال الثياب.
◄تطرقت الصحيفة إلى تداعيات الأزمة المالية الطاحنة على الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن حالة الاقتصاد الواهنة، والتى أدت إلى خسارة الكثير من الوظائف وزيادة معدل البطالة، قد دفعت الأمريكيين إلى الالتحاق بالجيش، وذلك لأنهم يضمنون حصولهم على أجور ثابتة ومستحقات وتدريبات.
◄ألقت الصحيفة الضوء على قضية حاجى بسم الله المعتقل فى معسكر جوانتانامو فى كوبا، والمقرر أن يصدر الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما قراراً بإغلاقه عند توليه مقاليد الحكم. وتقول الصحيفة إن المحتجز الأفغانى، بسم الله، قد تم اعتقاله منذ ما يقرب من 6 سنوات للاشتباه فى كونه إرهابياً خطيراً، وقد أصر بسم الله حينها أنه ليس إرهابياً بل كان يحارب طالبان، وكان جزءاً من الحكومة الأفغانية الموالية للولايات المتحدة الأمريكية. وتضيف الصحيفة أنه تم ترحيله إلى وطنه فى عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن قررت إدارة بوش الأمريكية أنه "لم يعد عدواً مقاتلاً".
◄أما عن الشأن العراقى، قالت الصحيفة إنه مع اقتراب موعد الانتخابات فى شمال العراق، قد بدأت موجة عنف جديدة فى الاندلاع تستهدف المرشحين لهذه الانتخابات، وكانت الضحية هذه المرة، حسن زيدان اللوهيبى، شيخ قبلى بارز من العرب السنة، وكان جنرالاً سابقاً، حيث تم قتله أمس الأحد عندما قام مراهق يرتدى سترة مفخخة بتفجير نفسه فى منطقة كان الشيخ يدعو فيها إلى حملته الانتخابية.
واشنطن بوست
◄ ألقت الصحيفة الضوء على أحوال قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية فى الخروج من غزة. وتقول الصحيفة إن حماس، على الرغم من الدمار الذى ألحقته إسرائيل بالقطاع، قد أعلنت نصرها على إسرائيل، حيث قال إسماعيل هنية إن "العدو قد فشل فى تحقيق أهدافه"، وإن قرار حماس بالتهدنة، مقابل أن تنسحب إسرائيل من غزة فى غضون أسبوع، كان قراراً حكيماً ومسئولاً.
◄تطرقت الصحيفة إلى سلوك الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما الذى انتهجه طوال حملته الانتخابية للرئاسة، وتقول الصحيفة إن أوباما تجنب التحدث عن العنصرية، والتى كانت دائماً عاملاً لانقسام القوى السياسية فى الانتخابات. ولكن أوباما، تضيف الصحيفة، وهو على وشك أن يصبح أول رئيس أمريكى من أصل أفريقى، قد بدأ فى التحدث عن كيف أن هويته العرقية ستساهم كثيراً فى توحيد صفوف الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى ستغير البلاد إلى الأفضل.
وفى تقرير آخر، تقول الصحيفة إن أوباما أصبح فى الآونة الأخيرة رمزاً للأمل والتفاؤل، حيث ينتظر منه الجميع النهوض بالبلاد فى ظل ظروف الاقتصاد القاسية، ولكن على الرغم من ذلك، تقول الصحيفة، إن اعتماد الأمريكيين على أوباما، يضعه تحت وطأة ضغط كبير لتحقيق أمانيهم.
◄نشرت الصحيفة تقريراً حول أوضاع العراق السياسية، وتحديداً فى الجنوب، يتحدث عن هيمنة الأحزاب الإسلامية على جنوب العراق، بالرغم من الاستياء والتفسخ اللذين يعتريان أنحاء جنوب العراق. تقول الصحيفة إن انتخابات العراق المقرر إجراؤها خلال هذه الشهر، تتعهد بإعادة تعريف السلطة فى بلد يمر بمرحلة انتقالية، ويتنافس فيه آلاف المرشحين. ولكن بعد انتهاء حرب استمرت لمدة 6 سنوات، فمن المؤكد أن شكل الأنظمة السياسية سيتغير تماماً، وذلك لأن القبائل السنية والأحزاب الشيعية ستحل محل الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين.
الجارديان
◄ قالت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان "دروس قاسية"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت قد أعلن السبت الماضى نصر إسرائيل فى الحرب التى شنتها على حماس، قائلاً إن الجيش الإسرائيلى قد أدى عمله على أكمل وجه، ولكن يبقى السؤال: ما العمل الذى تم صنعه على أكمل وجه؟!. تشير الصحيفة إلى أن عمل الجيش الإسرائيلى فى الأسابيع الثلاثة المنصرمة انحصر فى قتل 1300 فلسطينى، معظمهم من المدنيين، ومازال العدد فى ارتفاع مستمر مع العثور على جثث الموتى تحت الحطام، وإذا اعتبر أولمرت أنه كفر عن خطاياه فى محاولة غزو لبنان الفاشلة عام 2006، فغزة كانت ثمن خلاص أولمرت الغالى.
وفى تقرير آخر للصحيفة تشير فيه إلى رد فعل الغزاويين فى أول يوم بعد انتهاء الحرب، أو بالأحرى بعد توقف الحرب، قالت الصحيفة إنه على الرغم من الدمار التى ألحقته إسرائيل بالقطاع الذى تحطم على بكرة أبيه، وعلى الرغم من الحزن والأسى اللذين تصطبغ به وجوه سكان غزة، إلا أنهم يقولون إن ما فعلته إسرائيل زادهم قوة وصبر، فلم تحقق شيئاً من عدوانها السافر، سوى أنها ساهمت فى تصاعد شعبية حماس وتعاطف الغزاويين معها.
◄اهتمت الصحيفة برصد رد فعل الغزاويين إزاء التوصل إلى وقف إطلاق النار، وقالت الصحيفة نقلاً عن شوقى سلطان، غزاوى يبلغ من العمر 44 عاماً، فر من منزله منذ ما يقرب من 10 أيام، أن "وقف إطلاق النار ليس له أهمية، إذا قتل صاروخ حماس إسرائيلياً واحداً، ستقتل إسرائيل فى المقابل المئات وتدمر الكثير. ودمرت إسرائيل منطقتنا وقتلت أهلنا، ولم يحقق هذا الصراع نتائج سياسية تفيدنا فى شىء". وتضيف الصحيفة أن وقف إطلاق النار ما هو إلا قرار واهن لا يتعهد لغزة إلا بمستقبل واهن. ويطرح هنا سؤال نفسه: هل يمثل وقف إطلاق النار بداية جديدة، أم هو مجرد "وقفة" للصراع.
فاينانشيال تايمز
◄تناولت الصحيفة إعلان كل من إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار بالتحليل. وقالت إن هذه الهدنة أعطت قطاع غزة أول أيام الراحة بعد 23 يوماً من الهجوم الإسرائيلى، ورغم ذلك فإن الهدنة لا تزال "هشة" فى أحسن الأحوال. وأضافت الصحيفة أن الجانبين "حماس وإسرائيل" لا يزالان بعيدين عن الكثير من القضايا الحاسمة، ومواجهة هذه القضايا سيصبح أمراً شديد التعقيد فى ظل إصرار إسرائيل على عدم توقيع اتفاق مع حماس قد يضفى الشرعية عليها. والأكثر من ذلك، بحسب الصحيفة، أن بقاء القوات الإسرائيلية سيزيد من حدة العنف. ولفتت الصحيفة إلى أن الأنظار تتجه الآن إلى مصر لوضع آلية لترسيخ الهدنة بين إسرائيل وحماس، مضيفة أن مصر لم تكن طرفاً فى الاتفاق الذى تم توقيعه فى واشنطن بين إسرائيل والولايات المتحدة لمكافحة تهريب الأسلحة إلى غزة، ولم تستشر بشأن هذا الاتفاق، ويجب إشراكها به.
◄رصدت الصحيفة مشاعر أهالى غزة بعد وقف إطلاق النار، وقالت إن الكثير منهم انخرط فى حالة من البكاء الشديد، بينما دخل آخرون فى حالة من الذهول، وهم يقيمون الأضرار التى لحقت بهم بعد الهجوم الإسرائيلى على ممتلكاتهم. وأضافت أن الغزاويين كانوا يبحثون عن أقاربهم المفقودين، بينما قامت فرق الإنقاذ بانتشال ما يقرب من 100 جثة.
◄تطرقت الصحيفة إلى اجتماع القمة فى شرم الشيخ، والذى دعا إلى استمرار التهدئة فى غزة. وقالت إن قادة مصر وفرنسا وتركيا وأسبانيا وإيطاليا وبريطانيا طالبوا بفتح المعابر، وعرضوا تقديم المساعدة على إعادة إعمار غزة. كما وعد قادة أوروبا بتقديم المساعدة للجهود المصرية لوضع نهاية لتهريب الأسلحة داخل القطاع، وهو المطلب الذى تتمسك به إسرائيل.
الإندبندنت
◄تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وقالت إن هذه التهدئة يجب أن تكون بداية النهاية لنزييف الدماء. وطالبت الصحيفة بأن يكون وقف إطلاق النار مجرد بداية، قائلة إن الحاجة إلى تسوية دائمة فى الشرق الأوسط ظهرت مرة أخرى. وأشارت إلى أن أوروبا التى تمتلك القدرة على تقديم مساهمة كبيرة لتأمين الجهود السلمية أكثر مما تفعل الآن، تدخلت مرة جديدة فى محاولة لإنهاء الصراع. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الحرب الأخيرة أضرت أكثر بسمعة إسرائيل بين الدول العربية، فلا تزال الثقة الضرورية لبدء المفاوضات حول أى تسوية مستقبلية شاملة مفقودة.
◄ وفى تقرير آخر عن غزة، قالت الصحيفة إن من النتائج التى لا جدال حولها للحرب المرعبة التى استمرت ثلاثة أسابيع فى قطاع غزة، أن الوقائع على الأرض قد شهدت تحولاً لصالح إسرائيل قبل يوم من وصول الرئيس الأمريكى المنتخب أوباما إلى البيت الأبيض.
وتشير إلى أن هذه المواجهة وضعت الشرق الأوسط على رأس جدول أعمال المجتمع الدولى، حيث سيطر الصراع فى الشرق الأوسط على اجتماع عدد كبير من قادة العالم فى منتجع شرم الشيخ بمصر، وبدا وكأنها محاولة لتجاوز انقسام وتردد المجتمع الدولى عند بداية العملية الإسرائيلية.
◄وكتب روبرت فيسك تعليقاً تناول أيضا نتائج العملية الإسرائيلية، وقال إن إسرائيل تبدو الآن أنها عادت للعب دور الرجل الصالح بإعلانها وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد قتل المئات من الأطفال والنساء، بحيث يمكن للرئيس الأمريكى المنتخب أوباما أن يبتسم خلال مراسيم توليه منصب الرئاسة فى الولايات المتحدة.
ويضيف أن الولايات المتحدة التى صرفت العام الماضى 18 مليون دولار على تدريب قوات الأمن المصرية لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، إلى جانب أنها الدولة التى تتكفل بإنقاذ الاقتصاد المصرى، تتجاهل فساد النظام المصرى، وتستمر فى دعم الرئيس حسنى مبارك.
أما بالنسبة لحركة حماس، فيقول فيسك إن مخالبها تم تقليمها، بعدما قام عملاء إسرائيل بكشف منازل ومخابئ قادة حماس، ولابد أن الحركة تطرح تساؤلات عن مدى قدرتها على القضاء على شبكات الجاسوسية التى تعمل لصالح إسرائيل. ومن ناحية أخرى، يرى فيسك أن تصديق وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى ونظيرتها الأمريكية كوندليزا رايس على اتفاقية لمنع تهريب الأسلحة، والمراقبة على الحدود، دون مشاركة الجانب العربى، أمر غريب يدعو إلى المفارقة.
◄فى تقرير آخر للصحيفة حول تداعيات الحرب على غزة، قالت الصحيفة إنه تحت الأنقاض تكمن أسرار وقصص لم ولن تستطيع الكلمات أن ترويها، بل سترويها أشلاء جثث الموتى المتناثرة هنا وهناك ودماؤهم التى تغطى جوانب الحطام.
◄تطرقت الصحيفة فى تحليل لها كتبته ياسمين الباهى براون حول تداعيات الأزمة الإنسانية فى غزة، تقول الكاتبة إن إسرائيل بإعلانها وقف إطلاق النار لم تحد من أسى وحزن وغضب الفلسطينيين، بعد أن ارتكبت شتى أنواع العنف والوحشية ضد سكان غزة. وتضيف الكاتبة أن اتهام إسرائيل بارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين من قبل كاتب مسلم شىء مثير للاستفزاز نظراً للضغينة التى يحملها المسلمون لإسرائيل. ولكن ما فعلته إسرائيل خلال عدوانها على غزة وقبل ذلك، قد أثار الكره والخنق لدى الأوساط العالمية. نعم، صحيح أن حماس حركة إسلامية تمثل أسلمة الصراع، ولكن الظلم الذى عانى منه الفلسطينيون، والمعاناة والحسرة أكبر بكثير من حماس وأكبر منها.
الديلى تلجراف
◄تطرقت الصحيفة إلى احتفالات الولايات المتحدة بتصنيب أوباما رئيساً جديداً، وقالت إن الرئيس الجديد سيدعو الأمريكيين فى خطاب تنصيبه إلى استبدال ثقافة الاستسلام التى سادت خلال السنوات الأخيرة، بعهد جديد من المسئولية. وأضافت الصحيفة إن مساعدى أوباما قالوا إن الكلمات الأولى للرئيس المنتخب ستجدد دعوة الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى لمواطنيه بـ "ألا يسألوا عما يمكن أن تقدمه بلادهم لهم، بل يسألوا عما يمكن أن يقدموه لبلادهم".
◄ استعرضت الصحيفة مظاهر الدمار الذى شهدته مدينة غزة بسبب القصف الإسرائيلى، وقال مراسلها تيم بوتشر إن مشاهد المنازل المدمرة تكرر فى كل أنحاء قطاع غزة، كما أن انقطاع الكهرباء أعاد القطاع إلى عصر الظلام. ونقل المراسل آراء الكثير من المواطنيين الفلسطينيين الذين بدأوا فى العودة إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار. وعبرت هذه الآاء عن إحباط الغزاويين إزاء مستقبلهم بعدما لحق بهم من دمار.
◄وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة أيضاً، تنشر الصحيفة تقريراً يشير إلى أن بث صرخات طبيب فلسطينى باللغة العبرية، والتى أعلن فيها مقتل ثلاثة من بناته عبر شاشات التلفزيون الإسرائيلى نقلت معاناة المدنيين الفلسطينيين إلى الإسرائيليين فى منازلهم، فى الساعات الأخيرة للحرب على غزة.
التايمز
◄تحدثت الصحيفة عن السلام الهش فى غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، وقالت إن حماس أعلنت عن هدنة مدتها أسبوع لأول مرة بعد ثلاثة أسابيع من القتال. وأشارت إلى أن حماس قامت بإطلاق 15 صاروخاً على المدن الإسرائيلية بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية وقف إطلاق النار إحادى الجانب، وذلك حتى تظهر أنها لم "تُدمر". وأوضحت الصحيفة أن بعض القوات الإسرائيلية تركت قطاع غزة، وهى ترفع علامات النصر أمام الكاميرات التلفزيونية، غير أنها استدركت قائلة إن القوات المنسحبة تمثل جزءاً صغيراً من القوات المنتشرة فى القطاع.
◄حفلت الصحيفة بالعديد من التقارير ومقالات الرأى التى تتحدث عن بارك أوباما مع استعداده لتولى مهام منصبه رسمياً غداً الثلاثاء. كان أبرزها تقريراً تناول بعض جوانب الخطاب الذى يلقيه أوباما يوم الثلاثاء عند تسلمه مهامه بشكل رسمى، ونقلت عن كبير موظفى البيت الأبيض فى الإدارة الجديدة رام إيمانويل، قوله إن خطاب أوباما هو الأكثر ترقباً منذ أكثر من عقد من الزمن، وسيكون محوره التخلى عن ثقافة الكسل.
◄وفى صفحة الرأى نجد مقالاً كتبه ويليام ريس موج، يقول فيه إن أوباما لديه من الشجاعة ما يمكنه من أن يكون قائداً عظيماً. ورأى ريس موج إنه إذا كان أحد يستطيع أن يجدد تقدم أمريكا، سيكون هو أوباما الذى تعلم من دروس التاريخ جيدا. وأضاف قائلاً: إن الرؤساء العظماء فى التاريخ الأمريكى هم الذين واجهتهم تحديات كبيرة، فإذا كان فرانكلين روزفلت أعظم رئيس فى القرن العشرين، وقبله إبراهام لينكولن فى القرن التاسع عشر، فإن أوباما سيكون أمامه تحديات كثيرة للوصول إلى مقام العظماء منها ما يتعلق بالاقتصاد وتبنى سياسة خارجية تعيد الثقة الدولية فى الولايات المتحدة.
بى. بى. سى
◄صحيفة تريبون دو جينيف السويسرية تقول إن منتظر الزيدى، الصحفى العراقى الذى ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكى جورج بوش منتصف شهر ديسمبر الماضى، طلب اللجوء السياسى إلى سويسرا. وقالت الصحيفة مستندة إلى مورو بوجيا، محامى الزيدى، أن الأخير يحس بأن حياته مهددة فى السجن، وأنه لن يكون قادراً على ممارسة مهنته الصحفية حتى بعد الإفراج عنه.
سى.إن. إن
◄ينشر الموقع تقريراً عن معبر رفح باعتباره "شاهداً على الصراع الفلسطينى الإسرائيلى"، وأشار التقرير إلى أن رفح، آخر محطة قبل الوصول إلى قطاع غزة المنكوب، إذ يستطيع أهالى المنطقة مشاهدة الصراع الإسرائيلى الفلسطينى فى جميع مراحله.
وزعم التقرير أن المواطنين فى رفح يعتمدون على تجارة وتهريب الوقود والغذاء إلى العائلات الفلسطينية فى غزة، بالإضافة إلى تهريب الأسلحة إلى تنظيمات فلسطينية، فى مقدمتها حركة حماس، من خلال شبكة من الأنفاق حفرت تحت الأرض على طول السياج الحدودى الفاصل بين المنطقتين.
◄أشارت تقارير إلى أن إحدى القيادات الدينية التى ستشارك فى صلوات جماعية بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، غداً الثلاثاء، تترأس منظمة إسلامية زعم ارتباط اسمها بحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وستنضم أنجريد واتسون رئيس "الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية"، إلى رجال دين من الطائفة المسيحية واليهودية فى تلاوة صلوات جماعية من أجل الرئيس الأمريكى المقبل.
◄أبرز الموقع استعداد العاصمة الكويتية لبدء أعمال القمة الاقتصادية العربية الأولى بمشاركة 22 دولة عضو فى جامعة الدول العربية اليوم الاثنين. وقال إن هذه القمة تهدف إلى البحث عن "خريطة طريق واضحة المعالم"، لمستقبل الاقتصادات العربية، بالإضافة إلى البحث فى عدد من القضايا الاجتماعية والتنموية الأخرى.
ونقل الموقع عن خبراء قولهم إن قمة الكويت الاقتصادية تأتى وسط تحديات بالغة الدقة تتمثل في بعدين، الأول "اقتصادى" وهو الأزمة المالية التى تعصف بدول العالم، ومن بينها بالطبع دول المنطقة، والثانى "سياسى" يتمثل فى التطورات الساخنة بالمنطقة، جراء ما جرى على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة فى قطاع غزة.