صحف إسرائيلية 19/1/2009

الإثنين، 19 يناير 2009 10:52 ص
صحف إسرائيلية 19/1/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
عقب رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأخيرة فى إسرائيل، على استمرار عمليات إطلاق النار من جانب عناصر فلسطينية فى قطاع غزة، بالقول إن إسرائيل تدرك أن وقف إطلاق النار ما زال هشاً، مشيراً إلى ضرورة متابعة المستجدات أولاً بأول. وأكد رئيس الوزراء أن الجيش جاهز ومستعد لأى سيناريو، وقد صدرت إليه التعليمات بالرد الحازم إذا ما استدعت الحاجة ذلك. ورأى رئيس الوزراء أن عناصر حماس تسعى لتشديد نيرانها بأوامر من طهران. ولفت أولمرت إلى أن من سماهم بـ "العالم الحر"، وكذلك الدول العربية المعتدلة، يبدى تفهمه لأهمية صيانة الاستقرار ومنع عمليات تهريب السلاح إلى القطاع. وأشاد بتصميم مصر على منع هذه العمليات عبر أراضيها. على صعيد آخر كرر أولمرت رسالته بأن إسرائيل اضطُرت إلى إصابة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء غصباً عنها، مؤكداً رغبة إسرائيل فى التعايش السلمى مع سكان غزة ووعيها بمعاناتهم.

على الصعيد الداخلى أشار رئيس الوزراء بالإيجاب إلى موقف قوى المعارضة اليمينية واليسارية على السواء، خلال العملية العسكرية الذى كان خالياً من الاعتبارات الحزبية ملمحاً بالذات إلى حشد رئيس الليكود بنيامين نتانياهو كفاءاته الإعلامية لشرح الموقف الإسرائيلى. غير أن رئيس الوزراء أكد بالمقابل تصميمه على التصدى بحزم لجهات يمينية تسعى لاعتبارات سياسية تقويض إنجازات العملية العسكرية، رغم ما تنطوى عليه من أبعاد استراتيجية واسعة النطاق.

أكد مصدر عسكرى أن الجيش الإسرائيلى سيرد بحزم على أى محاولة فلسطينية لخرق الهدوء، وأن قواته على استعداد لمواجهة أى تطور. وأعلن الوزير بنيامين بن أليعزر قبيل انعقاد مجلس الوزراء أنه تمت تصفية المجموعة التى أطلقت النار على جنودنا فى قطاع غزة. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر فسطينية أن فلسطينياً قتل أخيراً قرب خان يونس عقب وقف إطلاق النار.

الأراضى الإسرائيلية، رغم إعلان وقف إطلاق النار. وأكد الوزير باراك أنه فى هذا الحال سترد قوات الجيش الإسرائيلى. وأوضح أن إسرائيل تعمل كل ما بوسعها لإعادة الجندى المخطوف جلعاد شاليط. وأكدت قيادة الجيش أن المعركة فى قطاع غزة لم تنته وأن أى خرق لوقف إطلاق النار سيلاقى رداً صارماً. وتستعد قوات الجيش لإعادة انتشارها بموجب تعليمات قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يوئاف جالانت الذى كان يقود العملية العسكرية فى القطاع.

يديعوت أحرونوت
سلطات الجيش تحقق فى ملابسات مقتل بنات الطبيب الفلسطينى عز الدين أبو العيش بعد تعرض منزله لإطلاق قذيفة دبابة. ويشار إلى أن الطبيب أبو العيش يعمل فى مستشفى تل هشومير, وكان قد عالج على مدى 10 سنوات المرضى يهوداً وعرباً فى إسرائيل.

ذكرت الصحيفة أن مصر تعهدت لإسرائيل بالحفاظ على "الوضع القائم" فى معبر رفح. ويتفق ذلك مع تصريحات الرئيس المصرى حسنى مبارك الذى أكد على التزامه باتفاقية المعابر التى وقعت عام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة أوروبية. وأوضحت الصحيفة أن المبادرة المصرية للتهدئة تتضمن فتح معابر قطاع غزة مع إسرائيل للحالات الإنسانية، فقط دون أى التزامات أخرى من إسرائيل، الأمر الذى رفضته فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة أن إعلان الحكومة الإسرائيلية وقف إطلاق النار من جانب واحد، يعتبر بشكل عملى قبولاً للمبادرة المصرية. وقالت الصحيفة إن الاتفاق بين مصر وإسرائيل يشمل تهدئة طويلة الأمد، مع تعهد مصر بالحفاظ على الوضع القائم فى معبر رفح. موضحة أن المطالب المتعلقة بفتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة تدخل فى الإطار الإنسانى دون أى تعقيدات. من جانب آخر اعتبر عدد من المعلقين الإسرائيليين أنه كان ينبغى إنهاء الحملة العسكرية قبل أسبوع، فما شكك آخرون فى إنجازاتها.

قال المعلق السياسى فى الصحيفة رونى شاكيد، إن وقف إطلاق النار يعيد حماس إلى السلطة فى غزة رغماً عن أنف أولمرت وباراك وليفنى وأبو مازن ومبارك. وتعود العلاقات بين إسرائيل وحماس إلى المربع الذى كانت فيه قبل الحرب. واعتبر أن "الحرب عمقت الانقسام فى العالم العربي، إلا أن حماس عززت شرعيتها فى العالم العربى بل وفى تركيا أيضا، كما عمقت الحرب الفجوة بين غزة ورام الله".

قالت الصحفية سيما كدمون محررة الشئون الخارجية فى الصحيفة، إنه من المبكر تحديد ما إذا كانت أهداف الحملة قد تحققت حقاً كما صرح أولمرت وباراك. ومن غير الواضح ما إذا كنا حقاً أمام واقع جديد فى الجنوب، ولكن لسياسيينا ستكون التحليلات الخاصة بهم. وتضيف كدمون إن دعوة الليكود لمواصلة الحرب تسعى إلى تشكيل وعى بأن الحملة فشلت فى تحقيق أهدافها. وأضافت كدمون إلى إننا سنستمع قريبا إلى الليكود يتهم الحكومة بأنها خرجت إلى الحرب ولم تملك القوة والتصميم لإنهائها. فى حين سيدافع كل من باراك وليفنى عنها وسيعدد كل منهما إنجازاته. وتضيف كدمون أنه رغم أن الحرب حسنت صورة أولمرت إلا أنه ثمة مكان للاعتقاد بأنه كان يرغب بالخروج من هذه الحملة العسكرية بأكثر مما خرج به. إذا كان هناك من ينقصه حقا فهو صورة انتصار على شاكلة استعادة جلعاد شاليط.

معاريف
دعت كتلة الاتحاد الوطنى اليمينية المعارضة الحكومة إلى عدم تفويت الفرصة المتاحة حالياً لتقويض حركة حماس. ورأت الكتلة أنه يستحيل ادعاء الانتصار بالاستناد إلى وقف لإطلاق النار لا يمنع عمليات تهريب السلاح إلى غزة، ولا يضمن عودة الجندى المخطوف جلعاد شاليط.

أبلغت شركتا ديلك ويسرائيمكو للتنقيب عن النفط والغاز، البورصة فى تل أبيب رسميا عن اكتشاف حقل بحرى ضخم للغاز الطبيعى بمخزون يقدر بـ 88 مليار متر مكعّب على الأقل، أى أكبر بـ 3 أضعاف، مما تم اكتشافه فى الحقل البحرى بمحاذاة عسقلان. ويقع الحقل فى البحر المتوسط على بعد 90 كم إلى الغرب من ميناء حيفا داخل المياه الإقليمية الإسرائيلية. وتقدر القيمة الاقتصادية للكميات التجارية من الغاز بـ 15 مليار دولار. وأكد وزير البنى التحتية بنيامين بن إلعيزر أن احتياطى الغاز الطبيعى الذى اكتشف سيسد احتياجات إسرائيل خلال الـ 30 سنة المقبلة.

وأوضح من جهة أخرى أن الاكتشاف التاريخى لن يلغى الاتفاقية المعقودة مع مصر لتزويد إسرائيل بكميات كبيرة من الغاز الطبيعى المصرى. وقال أحد كبار المديرين فى سوق الطاقة الإسرائيلية أن احتياطى الغاز فى الحقل المذكور أكبر بـ30 ضعفاً من كميات الغاز الواردة فى الاتفاقية التى وقعتها إسرائيل مع مصر لتزويدها بالغاز خلال الـ30 سنة المقبلة.

وأوضح الملياردير يتسحاق تشوبا أحد أصحاب شركة ديلك للتنقيب أن احتياطى الغاز فى الحقل الضخم سيسدّ احتياجات إسرائيل من الطاقة خلال عشرات السنين، وسيكفى حتى للتصدير. وأكد أن هذا الاكتشاف يشكل معلماً تاريخياً فى الاستقلال الاقتصادى لدولة إسرائيل. وقررت الشركات الإسرائيلية المشاركة فى مشروع التنقيب عن الغاز بالتعاون مع شركة أمريكية لإجراء اختبارات الاستخراج المتوقع استمرارها 3 أسابيع بكلفة تقدر بـ 20 مليون دولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة