أصدر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بالأراضى الفلسطينية المحتلة، تقريره عن الأوضاع فى قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، طالب فيه بحماية المدنيين وحرية حركة سيارات الإسعاف وطواقم الإنقاذ، وفتح المعابر وتوفير الكهرباء والوقود، وإعادة السيولة النقدية.
وأكد كريستوفر غانيس الناطق الرسمى باسم الأونروا، على ضرورة التحقيق فى قصف مدرسة تابعة للأونروا، التى كانت تستوعب 1600 نازح لتأكيد تورط الجيش الإسرائيلى فى جرائم حرب.
وطالب التقرير بحماية المدنيين، مع استمر الوجود العسكرى الإسرائيلى فى المنطقة الشمالية، ومنطقة الحدود الشرقية، ومنطقة حدود رفح، بالرغم من صدور تقارير تشير إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من بعض المناطق فى مدينة غزة ورفح، بعد إعلان وقف إطلاق النار.
ونوه التقرير إلى أن الخطر الذى تتعرض له الطواقم الطبية، وصعوبة الوصول إلى الجرحى من تحت المبانى المدمرة، يجعل من عملية الإخلاء الصحيحة وتقدير الخسائر البشرية أمراً بالغ الصعوبة، بما فيه تحديد الرقم الدقيق لعدد الخسائر البشرية فى صفوف المدنيين الفلسطينيين من الذكور.
وتم انتشال ما يقرب من 100 جثة اليوم الاثنين، من مناطق كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت منها، ويتوقع إيجاد المزيد من الجثث عند اكتمال انسحاب الجيش الإسرائيلى من غزة، إلا أن أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، لا تتضمن أرقام الفلسطينيين أو الإسرائيليين الذين تم معالجتهم من آثار الصدمة.
تقرير للأمم المتحدة يطالب بحماية المدنيين فى غزة
الإثنين، 19 يناير 2009 07:46 م