بالفيديو الأهلى على القمة بعد فوزه على الحدود 1/0

صعد النادى الأهلى إلى قمة الدورى الممتاز لأول مرة هذا الموسم، بعد الفوز الذى حققه على حرس الحدود بهدف نظيف أحرزه الأنجولى فلافيو فى الدقيقة 35 من الشوط الأول، فى المباراة التى أقيمت بينهما فى استاد القاهرة، ضمن مؤجلات الأسبوع الرابع عشر ليرتفع رصيد الأهلى إلى 32 نقطة، ويقفز فوق بتروجيت الذى يحتل المركز الثانى برصيد 30.

جاءت أحداث الشوط الأول متوسط المستوى من الفريقين، وسيطر الأهلى على معظم فترات المباراة من خلال تحركات محمد بركات وفلافيو، وشكلوا خطورة على مرمى الكاميرونى كامينى حارس الحدود. بدأت المباراة بهجوم للأهلى للضغط على لاعبى الحرس لإحراز هدف مبكر، وكانت البداية مع كرة قوية لمحمد بركات من خارج منطقة الجزاء، ولكن الكرة علت العارضة ليهدر هدفاً مؤكداً للأهلى، وبعدها يهدر بلال هدفاً آخر عندما حول الكرة برأسه، ولكن فى يد كامينى حارس الحدود، ثم ينقذ كامينى هدفاً مؤكداً من أمام الثنائى بلال وفلافيو.

وفى الدقيقة 15 بدأت خطورة حرس الحدود عن طريق عبدالحميد بسيونى الذى أهدر هدفاً أكيداً من انفراد تام بأمير عبد الحميد، خاصة أن لاعبى الأهلى وقفوا على على اعتبار أن بسيونى متسلل، ولكن الحكم فاجأ الجميع باستمرار اللعب، وتوالت فرص حرس الحدود عن طريق أحمد عبدالغنى الذى أهدر أسهل فرص اللقاء، بعدما راوغ أمير عبدالحميد ووضع الكرة فى المرمى الخالى ببطئ ليلحق بها محمد سمير وينقذ هدفاً مؤكداً، وينفرد أحمد عيد عبدالملك ويراوغ أمير ويصطدم به ويسقط على الأرض، ويطالب بضربة جزاء، ولكن الحكم يشير إلى استمرار اللعب.

ويعود الأهلى للقاء بضربة رأس لبلال يحرز منها هدفاً صحيحاً احتسبه الحكم تسللاً، بعد أن أجرى جوزيه تغييراً داخل الملعب بعودة فلافيو لوسط الملعب وتقدم بركات للأمام للتخلص من الرقابة اللصيقة، وهو ما جعل هناك خطورة للأهلى، وجاءت نتيجة التغييرات سريعة بضربة رأس لفلافيو محرزاً الهدف الأول من كرة عرضية لإينو فيها شكوك حول صحتها، وحاول الحدود خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول إدراك التعادل، ولكن لم تفلح المحاولات التى قاموا بها وسط أخطاء تحكيمية من حكم المباراة مدحت الحوفى.

جاءت أحداث الشوط الثانى أقل إثارة من الشوط الأول، خاصة فى الفرص التى لاحت للفريقين، وكان الأداء خططياً وتكتيكياً من الأجهزة الفنية، عندما دفع طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود بالثلاثى أحمد حسن مكى وأحمد كمال وعمرو الدالى مرة واحدة، جعلته يستحوذ على منتصف الملعب فى الوقت الذى أخرج فيه جوزيه أحمد بلال ودفع بهانى العجيزى بدلاً منه، وظلت السيطرة حتى الدقيقة 15، عندما دفع جوزيه بأحمد حسن ليعيد التوازن إلى وسط الملعب، وكانت معظم الفرص للفريقين من خارج منطقة الجزاء عبر انطلاقات بركات الذى كاد يعزز فوز الأهلى، ولكن صادفه سوء توفيق، مثلما حدث مع الأنجولى فلافيو الذى أهدر فرصتين ثمينتين وسط أداء استعراضى من أحمد عيد عبد الملك الذى لعب دور رأس الحربة بعد خروج أحمد عبدالغنى بداية الشوط الثانى.