وصف الدكتور صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الاتفاقية الموقعة بين وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى لتأمين الحدود من تهريب الأسلحة، بأنها غير الملزمة لمصر، وقال "هذه اتفاقية سيدات".
وأكد الشريف رفض مصر للاتفاق الذى وصفه بالهلامى الموقع بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل لتأمين الحدود من تهريب الأسلحة، وأكد أن أى تواجد أمنى داخل مصر غير مقبول. وقال إن السيادة المصرية خط أحمر لن نسمح بتجاوزه، وإذا كانت إسرائيل قد نجحت فى توريط الإدارة الأمريكية الراحلة، وهى تلملم أوراقها فى اتفاق هلامى، فنحن لن نقبل بأى اتفاق يمتد إلى الأراضى المصرية. هذا وحذر الشريف من خطورة استمرار سياسة التحالفات والمصالح قصيرة النظر التى تقوم بها عدد من الدول العربية تحت لواء الدفاع عن الشعب الفلسطينى.
كما حذر من تجدد الصراع داخل غزة، مشيراً إلى أن استجابة الحكومة الإسرائيلية لدعوة الرئيس مبارك بوقف القتال خطوة على طريق التحرك نحو مخاطبة جذور الأزمة، لكنه لا يعبر عن التزام واضح لتحقيق عملية الانسحاب الكامل من قطاع غزة. وقال إن قادة إسرائيل عليهم أن يعترفوا بأن العدوان لن يوقف المقاومة ولن يحقق أمن إسرائيل وشعبها.
هذا فيما حذر بيان اللجنة البرلمانية للشئون العربية من اختزال القضية الفلسطينية والوضع الأمنى داخل قطاع غزة فى فتح المعابر، وجاء فى البيان، أن جوهر القضية الفلسطينية، هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار البيان إلى أن الوضع فى غزة وصل إلى منحنى خطير قد يؤدى إلى استمرار العمل المسلح الإسرائيلى، خاصة مع إصرار حماس على الاستمرار فى سياستها.
ودعا البيان إلى ضرورة استجابة الفصائل الفلسطينية لنداء العقل والضمير لوضع نهاية للضحايا والشهداء، داعياً المقاومة للوقوف خلف المفاوض الفلسطينى فى سعيه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد البيان على استمرار الدور المصرى من خلال توصيل المساعدات الإنسانية المصرية والعربية والدولية من خلال معبر رفح.
أكد على رفض مصر لأى تواجد عسكرى دولى على أراضيها
الشريف: ليفنى ورايس عقدا اتفاق "سيدات"
الإثنين، 19 يناير 2009 12:10 م
لم يحظَ اتفاق وزيرتى الخارجية برضا الدبلوماسية المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة