عقد بـ26 مليوناً لميكنة خدمات السكة الحديد

الأحد، 18 يناير 2009 07:48 م
عقد بـ26 مليوناً لميكنة خدمات السكة الحديد تم إطلاق خدمة الحجز من خلال الإنترنت فى ديسمبر 2007
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت شركة "ترانس إى تى"، إحدى الشركات المملوكة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، مع شركتى فوجيتسو العالمية وراية لتكنولوجيا المعلومات، عقدين لتنفيذ واحد من أهم المشروعات الرائدة لميكنة خدمات النقل فى مجال السكك الحديدية، من خلال إنشاء مركز حديث للبيانات والمعلومات وتوريد وتركيب حاسبات إلكترونية عملاقة تعتمد على تكنولوجيا hp.

صرح المهندس شريف فؤاد رئيس شركة "ترانس إى تى" أن العقود الموقعة سيتم تنفيذها خلال الثمانية أشهر القادمة بإجمالى 26 مليون جنيه مصرى، وأن هذين العقدين هما مقدمة لمجموعة من العقود التى توقعها الشركة حالياً لدعم مشروعات ميكنة خدمات النقل فى جميع القطاعات التابعة لوزارة النقل.

وأضاف فؤاد أن شركة "ترانس إى تى" قد تأسست لتكون الذراع التنفيذى لمشروعات تكنولوجيا المعلومات لهيئة السكة الحديد وجميع الهيئات الأخرى التابعة لوزارة النقل، وأن الشركة تضم إدارات فنية متخصصة فى تقديم خدمات البنية الأساسية والمعلوماتية والبرمجيات وقواعد البيانات ونظم المعلومات المتكاملة وشبكات الاتصالات. ويعمل بها فريق من المتخصصين على أعلى مستوى لتوفير الخبرات الفنية اللازمة لتنفيذ كافة مشروعات تكنولوجيا المعلومات لصالح هيئة السكة الحديد كبداية، لتتوسع أنشطة الشركة بعد ذلك لتمتد إلى جميع قطاعات وزارة النقل الأخرى مثل المترو، الطرق، النقل النهرى، النقل البحرى.

ومن جانبه صرح المهندس تامر أبو الفتوح مستشار الوزير لتكنولوجيا المعلومات، أنه تم إطلاق خدمة الحجز من خلال الإنترنت للجمهور بصفة تجريبية لأول مرة فى ديسمبر عام 2007، وذلك لبعض القطارات المباشرة العاملة على خط القاهرة – الإسكندرية، وتم تدريب المحصلين والمفتشين العاملين على خطوط الوجه القبلى والبحرى على أسلوب التعامل مع الركاب الحاجزين للتذكرة الإلكترونية عن طريق الإنترنت، ثم تم تعميمها فيما بعد على جميع خطوط الوجه البحرى فى مايو عام 2008.

وأضاف أبو الفتوح، أنه تم إتاحة الحجز على الإنترنت على حوالى 25 رحلة من إجمالى عدد الرحلات على خطوط الوجه القبلى، كذلك تم تخصيص نسبة 10% من إجمالى مقاعد الدرجة الأولى والثانية مكيف للحجز عن طريق الإنترنت على خطوط وجه بحرى وقبلى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة