أب يقتل أبناءه خوفاً عليهم من الفقر بعد أن خسر أمواله فى البورصة، وأم تبيع أبناءها لقاء قروش، وأب يقتل طفلته الرضيعة، لأن بكاءها أزعجه.. ماذا حدث للأسرة المصرية؟ هل دمرتها الضغوط الاقتصادية؟ اليوم السابع يفتح ملف الأسرة المصرية بين الضغوط الاقتصادية وأزمة القيم..
شهدت قرية كفر جعفر التابعة لمركز بسيون بالغربية واقعة قتل بشعة بعد أن تجرد أب عن مشاعره وإنسانيته وقام بقتل طفلته الرضيعة وقطع رقبتها بسب بكائها المستمر، تم القبض على الأب وأحيل للنيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من المستشفى الجامعى بطنطا بوصول مى صبحى رضيعة شهرين جثة هامدة، وبها قطع نافذ بالرقبة وعدة طعنات بالسكين.
على الفور قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، حيث كشفت التحريات التى قام بها اللواء سامح رضوان مدير المباحث الجنائية والعميد رضا طبلية رئيس المباحث، أن والد الطفلة الرضيعة ويدعى صبحى عطالله (30 سنة) عامل يومية، قام بذبح ابنته بعد أن ضاق بها لبكائها الشديد، وقيام زوجته بتركها له والتواجد للعمل وانتابت الطفلة حالة من البكاء الشديد، فغضب الأب وقام بإحضار سكين من المطبخ وانتابته حالة هستيرية، وقام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، ولم يتركها إلا جثة هامدة، وبعدها انخرط فى بكاء شديد.
ألقت المباحث القبض على الزوج واعترف بارتكاب الواقعة وأحيل للنيابة التى قررت حبسه 4 أيام.
اليوم السابع يفتح ملف الأسرة المصرية فى ظل أزمة القيم والضغوط الاقتصادية.. تابعونا.
الأسرة المصرية خرجت ولم تعد.. الأب يقتل طفلته الرضيعة بسبب بكائها المستمر فى الغربية
الأحد، 18 يناير 2009 07:57 م
الضغوط الاقتصادية هل تقضى على التماسك الأسرى؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة