ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الجمعة، بتأثر كبير وزارة الخارجية تحت تصفيقات مئات الموظفين والدبلوماسيين الأمريكيين، الذين جاءوا لتحيتها فى بهو الوزارة.
وقالت الوزيرة بصوت طغى عليه التأثر، فى كلمة مقتضبة، ركزت على أهمية الدفاع عن الحرية والديمقراطية فى كافة أنحاء العالم، "ستظلون دائماً فى أفكارى وصلواتى وقلبى".
ونزلت بعد ذلك بضع درجات كانت تفصلها عن الموظفين فصافحت بعضهم، وقبلت البعض الآخر، ووقفت إلى جانب آخرين يلتقطون لها صوراً تذكارية قبل مغادرة المبنى من الباب الرئيسى لأول مرة منذ أربع سنوات، إذ أنها لم تستخدم حتى الآن سوى مداخل سرية أمنية تحت الأرض.
وبذلك عملت رايس والدبلوماسيون الأمريكيون بتقاليد الوزارة، التى تعود فيها كافة موظفى وزارة الخارجية على توجيه التحية للوزير لدى تنصيبه، ثم انتهاء مهمته فى البهو الكبير لذلك المقر الصارم الهندسة.
ورغم أن مهامها لا تنتهى إلا ظهر يوم الثلاثاء المقبل، عندما يتولى الرئيس المنتخب باراك أوباما رسمياً مهامه، لا تتوقع رايس العودة إلى مقر وزارة الخارجية. وتركت على مكتبها مذكرة ترحيب بخليفتها هيلارى كلينتون المتوقع دخولها صباح الأربعاء إلى مقر الوزارة لتحل محلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة