قال رئيس كتلة فتح البرلمانية بالمجلس التشريعى الفلسطينيى النائب عزام الأحمد اليوم السبت، إن عدداً من الدول الإقليمية، ومن بينها قطر تستثمر الانقسام الفلسطينى لمصالحها، واصفاً المرحلة الراهنة التى تمر بها القضية الفلسطينية بأنها من أصعب المراحل التى نواجهها فى تاريخنا، نحن على حافة الهاوية،إما أن ننهض أو نسقط.
وقال إن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى ترغب فعليا بقيام دولة فلسطينية مستقلة، دون أن يكون لها أطماع داخل فلسطين. مشددا خلال ندوة نظمتها دائرة العلاقات الدولية والعامة فى الجامعة العربية الأمريكية تضامنا مع قطاع غزة، على أن الحل الوحيد لكل هذه الأوضاع هو وحدة الصف الفلسطينى، ليس بشكل عاطفى، بل من خلال الالتزام بوثيقة الوفاق الوطنى حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف الأحمد أن الانقسام الفلسطينى جعل إسرائيل تستقوى علينا وتمعن فى تنفيذ مخططاتها الإجرامية، نحن لا نحتمل أن ندخل فى خلافات عربية، لافتا إلى أن إسرائيل مهدت لما يجرى فى غزة الآن، فى خطة آرئيل شارون للانسحاب الأحادى الجانب، الذى صوره البعض منا على أنه انتصار، ولكنه لم يكن سوى خطة لذر الرماد فى العيون من أجل تنفيذ مخططه الذى يجرى تنفيذه حاليا من تدمير لقطاع غزة، وإطلاق يد الاحتلال فى الضفة الغربية، حيث يقطعون أوصالها، ويستكملون بناء الجدار، ويسمنون المستوطنات، ويصادرون الأراضى، من أجل تحقيق فصل غزة عن الضفة لمنع قيام الدولة الفلسطينية.
وحذر رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى، من مخاطر أن تقوم إسرائيل بإعلان وقف إطلاق نار من جانب واحد، الأمر الذى يعنى أن تبقى إسرائيل داخل القطاع ومسيطرة على الأرض، أى تكرر سيناريو الضفة الغربية بعد عملية السور الواقى.
النائب عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية بالمجلس التشريعى الفلسطينيى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة