تحاول كل من إسرائيل والولايات المتحدة، استبعاد حماس من السلطة فى غزة تمهيداً لإعادة السلطة الفلسطينية التى يرأسها محمود عباس للقطاع، بينما تستعد الدولة العبرية لإعلان وقف أحادى الجانب لإطلاق النار.
ومع أن أيا منهما لم يدلِ بتصريح واضح فى هذا الشأن، بدت تصريحات وزيرتى الخارجية الأمريكية والإسرائيلية كوندوليزا رايس وتسيبى ليفنى تصبان فى الاتجاه نفسه، وهو استعادة عباس وحركة فتح التى يتزعمها، السيطرة على قطاع غزة، بدعم من الأسرة الدولية، حيث قالت وزيرة الخارجية الأمريكية مساء أمس الجمعة، قبل أن توقع مع ليفنى اتفاقاً يفترض أن يمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة "يمكننا أن نفعل الكثير لنقل غزة من ظلام حكم حماس إلى الأنوار التى يمكن أن يجلبها الحكم الرشيد للسلطة الفلسطينية".
من جانبها، قالت ليفنى إن "ما نفعله فى قطاع غزة ليس موجهاً ضد عملية السلام، بل يخدم عملية السلام، لأن الفكرة هى أن إسرائيل ملتزمة مفاوضات السلام مع الإدارة البراجماتية للسلطة الفلسطينية"، ولم ترد وزيرة الخارجية الإسرائيلية بشكل مباشر على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تسعى بذلك إلى إعادة السلطة فى قطاع غزة إلى عباس؟.
هل تعود فتح إلى غزة مجدداً؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة