صحف إسرائيلية 16/01/2009

الجمعة، 16 يناير 2009 11:36 ص
صحف إسرائيلية 16/01/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أصدرتها السلطة الفلسطينية حول أنها لن تقبل ولن تسمح بحضور أى من ممثلى حركة حماس فى القمة الطارئة فى قطر إذا عقدت، واستبعد نمر حماد مستشار أبو مازن السياسى عقد لقاء بين أبو مازن وخالد مشعل على هامش قمة الدوحة فى حال انعقادها.

كشفت الإذاعة النقاب عن دمج وحدات الصاعقة البحرية المختلفة فى عملية الجيش الدائرة فى قطاع غزة. وزعمت الإذاعة أن أفراد الوحدة أجروا سلسلة عمليات فى عمق القطاع منذ بدء العملية، حيث حققوا إنجازات لافتة فى ضرب مراكز البنية التحتية لحركة حماس، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.وقامت هذه الوحدات بالإغارة على معاقل حماس مع الاعتماد على عنصر المباغتة .اللافت أن قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يوؤاف جالانت الذى يقود عملية الرصاص المصبوب سبق أن قاد فى الماضى وحدة الصاعقة البحرية.

تظاهر أخيراً أمام سجن الجلمة بشمال إسرائيل العشرات من المواطنين العرب، وفى مقدمتهم عدد من قادة الحركات والأحزاب السياسية العربية.ويحمل المتظاهرون لافتات تحتج على عملية الجيش فى غزة وتطالب بالافراج عن المواطنين العرب الذين اعتقلوا خلال مظاهرات جرت فى الوسط العربى للتنديد بهذه العملية.

كشف موقع الإذاعة عن خطة إسرائيل لتحسين صورتها ما بعد الحرب، وهو ما جعل وزارة الخارجية تقيم مؤخرا طاقما خاصا مهمته تقديم توصيات حول سبل تحسين صورة إسرائيل فى الغرب، كما أوكل الطاقم ببحث سبل منع إيران وحماس من إعمار قطاع غزة لمنعهما من تعزيز مكانتيهما فى أوساط السكان الفلسطينيين.

والمهمة الأولى التى أوكل فيها الطاقم هى إعداد توصيات حول إعمار قطاع غزة. وتخشى إسرائيل عودة السيناريو اللبنانى فى عمليات الإعمار. وتسعى إسرائيل إلى أن تكون مهمة الأعمار بيد السلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية بحيث لا تحقق حماس مكاسب من ذلك.

والمهمة الثانية التى ألقيت على عاتق الطاقم تتعلق بصورة إسرائيل فى الخارج التى تأثرت بفعل الحرب البشعة التى شنتها على قطاع غزة. وينطلق الطاقم فى هذا الجانب من أن صورة إسرائيل تعرضت لضربة فى أوساط الرأى العالمى وفى الغرب بسبب قصف المبانى السكنية وقتل العدد الهائل من المدنيين. ويتوقع المسئولون الإسرائيليون أن تتفاقم صورة إسرائيل سوءا بعد دخول محطات التلفزة إلى قطاع غزة والكشف عن حجم الدمار والضرر الذى لحق به على كافة الصعد.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تنقل اتهام وزير الدفاع إيهود باراك بأن تصريحاته عن وقف لإطلاق النار أدت إلى تشديد موقف حماس.ومقربون من باراك يقولون إنه أعرب عن دهشته لتلك الاتهامات لكنه تحاشى تصعيد الخلافات معه فى ظل الأزمة الحالية التى تتصاعد الآن.

الجيش يعتبر الحكومة اللبنانية هى المسئولة عن منع إطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه إسرائيل، ويتهم بأنه توجد فى الطرف اللبنانى جهات معنية بتصعيد الأوضاع فى شمال إسرائيل.

توقع الرئيس الإسرائيلى شمعون بيرس أن تكون الأيام القلائل القادمة متوترة للغاية بحيث تتخذ خلالها القرارات.وأوضح أن إسرائيل لم تكن تسعى إلى احتلال الأراضى، معربا عن أمله فى أن يتسنى فى القريب العاجل فتح صفحة جديدة.

صحيفة معاريف
كشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يعتقد بأن من الأفضل الآن توسيع رقعة القتال فى قطاع غزة، والصحيفة تكشف أن عدد كبير من المسئولين السياسيين فى تل أبيب أعربوا عن عدم تحمسهم لقبول حماس للمبادرة المصرية خاصة بعدما سارعت وعقب إعلان موافقتها على المبادرة المصرية أن هناك بعض القضايا التى لم تلق حلا لها بعد.

مصدر سياسى إسرائيلى لم تكشف عنه الصحيفة يؤكد أن مفتاح التوصل إلى نهاية المعركة القتالية بيد مصر وحدها.

صحيفة هاآرتس
الصحيفة توضح تفاقم الصراعات الداخلية فى الحكومة الإسرائيلية إزاء الحرب على غزة، وبشكل خاص بين رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، وبين نائبه ووزير دفاعه، إيهود باراك وهى الخلافات التى تفجرت بعد عرض الصحيفة لخبر يقول إن باراك يحاول تقديم مبادرة لوقف إطلاق النار فى غزة لأهداف إنسانية لمدة أسبوع، ولكن أولمرت يتجاهل اقتراحه، كما يتجاهل دعوة وزيرة الخارجية، تسيبى ليفنى، لوقف النار بدعوى أن الحرب لم تحقق أهدافها بعد.

وحسب مصادر مقربة من أولمرت تحدثت إلى الصحيفة فإنه صعق من هذا النشر، وقال صراحة إنه يعتقد بأن باراك سربه للصحيفة بشكل مقصود. وأن هدفه من ذلك هو المصلحة الانتخابية (باراك يحاول القول إن الحرب حققت أهدافها وأنه أصبح بالإمكان وقف النار والتفاوض بهدوء على اتفاق تهدئة أفضل من سابقه، وهذا يتلاءم مع ناخبى حزب العمل والعديد من ناخبى كديما) الذين يريد باراك الحصول على أصواتهم.

أعدّت الصحيفة تقريراً شاملاً حول نتائج الحرب على غزة وتأثيرها على الصعيد الدبلوماسي، وعنونت التقرير بأن الحرب سببت لإسرائيل أضراراً كبيرة للغاية فى الرأى العام العالمين وفى صفوف الدبلوماسيين العاملين فى تل أبيب. ونقلت الصحيفة عن سفير لإحدى الدول الأوروبية، الذى يعتبر من أهم أصدقاء إسرائيل قوله قبل عدة أيام: إننّى أفهم لماذا بدأتم بالعملية العسكرية، وأنا أؤيدها، وأيضاً أصدقائى يتبنون نفس الموقف، ولكن قبل عدة أيام بدأت إسرائيل باجتياز جميع الخطوط الحمراء فى الحرب.وتابع قائلاً: أيضاً نحن نريد أن نضرب حماس، وأيضاً نحن لم نكن لنقف مكتوفى الأيدى، فى حال قيام تنظيم بإطلاق الصواريخ علينا، لقد كان واضحاً لنا منذ البداية أنّه فى أى عملية فى غزة سيصاب العديد من المدنيين، وكنّا على استعداد لتقبل ذلك حتى حدود معينة، ولكن فى الأيام الأخيرة، بات واضحاً وجلياً أن العملية الإسرائيلية فى غزة خرجت عن السيطرة، وأن قتل المدنيين بات كبيراً للغاية، وهو الأمر الذى نرفضه، على حد تعبير الدبلوماسى.ولفتت الصحيفة أن القشة التى قصمت ظهر البعير بالنسبة للدبلوماسى هو تقرير الصليب الأحمر الدولى الذى أكد أن أطفالاً فلسطينيين بقوا لعدة أيام بدون طعام أو شراب بجانب جثث أمهاتهم تحت الأنقاض، بالإضافة إلى تقارير أخرى أكدت على أنّ مواطنين فلسطينيين لفظوا أنفاسهم الأخيرة، بسبب منع قوات الجيش الإسرائيلى سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليهم ومحاولة إنقاذهم.وتابع الدبلوماسى الأوروبى قائلاً لـ"هاآرتس" إنّ التقارير تؤكد مقتل أكثر من مائتى طفلل فلسطيني، أنا لا أعرف كيف أفسر الأمر لنفسي، وزاد قائلاً: إنّ العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة باتت عملية وحشية للغاية، والإسرائيليون لا يفهمون مدى الضرر الذى ألحقته العملية بالدولة العبرية فى العالم.

استطلاع للرأى العام يفيد أن ثمانية وسبعين من الجمهور الإسرائيلى يعتقدون بأن العملية العسكرية كانت ناجحة.

**نشرت الصحيفة تقريراً يعترف بتهور الجنود الإسرائيليين فى إطلاق النار على المدنيين فى قطاع غزة، وأن تعليمات قادتهم لهم تقضى بأن يحموا أنفسهم بأى ثمن. وجاء فى التقرير المعنون "قيل لنا إننا لا نقدم على أى مجازفات، وأن نطلق النار بدلاً من أن نوجه أسئلة".

الصحيفة تتساءل فى مقال لمحررها الأمنى يوسى ميلمان عن خطورة تسلل العرب للقتال فى قطاع غزة، مستشهدة بالشاب السعودى الذى استشهد أخيرا فى القطاع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة