أعلن الأعضاء المسلمون فى جمعية الصداقة الإسلامية اليهودية بفرنسا اليوم، الجمعة، استقالتهم، منددين بصمت الجانب اليهودى فى الجمعية إزاء جرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقال الرئيس المشارك للجمعية جلول صديقى، فى بيان اليوم، إن الجانب المسلم فى الجمعية لا يمكن أن يظل بالجمعية، فى ظل صمت الشركاء اليهود، رغم التزايد المستمر فى أعداد ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة.
وأعرب صديقى عن أسفه لعدم قيام الجانب اليهودى فى الجمعية بإدانة ما يحدث، وهى الإدانة التى تتطلبها أهداف التقارب والتعايش بين الجاليتين المسلمة واليهودية، من خلال تلك الجمعية، وهو الأمر الذى يفقد الجمعية أية مصداقية.