أفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلى انسحب صباح اليوم, الجمعة، من حى تل الهوى والرمال الجنوبى غرب مدينة غزة، مخلفا دمارا فى البنية التحتية والمبانى، موضحين أن الدبابات تمركزت خارج التجمعات السكنية على أطراف الحى.
وقال الشهود إن "الدبابات الإسرائيلية انسحبت من داخل حى تل الهوى والرمال الجنوبى غرب غزة، وتمركزت خارج الحى فى المناطق غير المأهولة بالسكان، وتطلق بين الفينة والأخرى قذائف المدفعية ونيران الرشاشات باتجاه الحى". وأضافوا أن "الجيش الإسرائيلى خلف دمارا فى البنية التحتية وشبكة الكهرباء والهاتف والمياه والشوارع، وفى عدد من الشقق السكنية التى تم إحراقها بفعل القذائف الفوسفورية". وأوضحوا أن "آثار إطلاق النار والقذائف المدفعية ظاهرة على واجهات المبانى". وأكد الشهود أنفسهم أن "عددا من القذائف سقطت فى داخل الشقق ولم تنفجر".
من جهة أخرى، قال شهود إن "الطيران الحربى الإسرائيلى قام بتقطيع الطرق الرئيسية للحى، من خلال قصفها بقنابل، وأحدث حفرا عميقة لا يستطيع أحد التنقل عبرها، بينما قامت الجرافات العسكرية الإسرائيلية بإغلاق بعض الطرق بالسواتر الترابية".
وأشاروا إلى أن "مئات من المواطنين تدافعوا إلى حى تل الهوى لنقل ما تبقى من ملابسهم وممتلكاتهم رغم إطلاق القذائف المستمر، خوفا من عودة الدبابات التى تتمركز على أطراف الحى".
وأكد سكان فى الحى أن "الجيش الإسرائيلى اعتقل عشرات من المواطنين واقتادهم إلى جهة مجهولة وفتش عشرات الأبراج والمنازل التى كان يعتليها قناصة".
من جهة ثانية، كثف الطيران الحربى الإسرائيلى غاراته على الشريط الحدودى فى رفح، وتم استهداف عدد من المنازل.
الجيش الإسرائيلى يتمركز على أطراف حى تل الهوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة