قطاع أخبار مصر الذى يتولى رئاسته عبد اللطيف المناوى، سيشهد عمليات توسع كبيرة لم يشهدها أى قطاع بماسبيرو من قبل، تجعله يتحول تدريجيا إلى أخطبوط أوشك على ابتلاع ماسبيرو كله، بعد أن يصبح أكبر قطاعاته على الإطلاق من حيث الصلاحيات والمهام وحجم موازنته، التى توكل إليه وتزيد من يوم لآخر، وذلك تمهيدا لكى يصبح القطاع فيما بعد الكيان الإخبارى الوحيد داخل ماسبيرو والمصدر الوحيد لإذاعة جميع المواد الإخبارية بمختلف إذاعات وقنوات ماسبيرو، وحينئذ تصبح صلاحيات القطاع بلا حدود ومن حقه أن يتوسع فى الوقت المخصص له دون سقف محدد.
قطاع الأخبار انضمت إليه إذاعة الأخبار المسموعة التى كانت تتبع قطاع الإذاعة، وتتولى رئاستها وجدان مباشر، التى تم عزلها عن الإذاعة بترقيتها إلى منصب إدارى فى ماسبيرو، وكان السبب هو إعادة بث الإذاعة بعد تطويرها على نمط الإذاعات الإخبارية الكبيرة، مثل مونت كارول وبى بى سى، كما أنه من المخطط أن يتم زيادة عدد ساعات القطاع على شاشات التلفزيون المصرى الأربعة وهى "الأولى والثانية والثالثة والفضائية" وذلك بعد الخريطة البرامجية الجديدة للقطاع والتى ستظهر بعد إعادة إطلاق متضمنة عدد أكبر من البرامج متوسط مدتها ساعة للبرنامج.
هذا فضلا عن ضم النشاط الإخبارى للقنوات المحلية أو على الأقل القناة الثالثة التى تغطى محيط القاهرة الكبرى إلى القطاع، ومن ناحية أخرى ستقوم إذاعة الأخبار المسموعة بمد باقى المحطات الإذاعية بقطاع الإذاعة بالنشرات الإخبارية وموجز الأنباء ليصبح القطاع بذلك وكالة مركزية للأخبار تغطى كافة قطاعات ماسبيرو.
وأهم مخططات التطوير على الإطلاق هو ضم قناة مصر الإخبارية للقطاع مع حلول العام المقبل، كما أعلن أسامة الشيخ رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة سابقا. قطاع الأخبار أيضا يتولى مسئولية الصحافة بمهرجان الإعلام، وهى أهم إدارة داخل المهرجان ربما أهم من التحكيم نفسه وذلك لأنها المسئولة عن التعامل مع الصحفيين وصورة المهرجان بوسائل الإعلام المختلفة، الأمر الذى يجعل للمناوى وضعا خاصا لدى الصحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة