فى إطار حملة الأمم المتحدة لمكافحة الفقر والجوع، عقد أمس الأربعاء، مؤتمر صحفى بالمجلس القومى للرياضة بحضور حسن صقر رئيس المجلس، ووفد رفيع المستوى من مشاهير الرياضة ورؤساء ومفوضى الاتحادات الرياضية لكرة القدم من إيطاليا والبرتغال وألمانيا وأسبانيا الذى يزور القاهرة، فى أول زيارة له خارج الاتحاد الأوروبى، وذلك لدعم حملة "تليفود" لمكافحة الفقر والجوع فى العالم، التى ترعاها السيدة سوزان مبارك.
ومن أبرز من يضمهم الوفد النجم الإيطالى باولو روسى والألمانى هانز ماير والأسبانى راؤول جونزاليس.
قام حسن صقر بالترحيب بالضيوف مؤكداً أن للرياضة دور إنسانى هام، وقام مدحت البلتاجى المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة والذى وجه الشكر للسيدة سوزان مبارك، ورحب بالحضور مشيراً إلى أن الرياضة أهم وسيلة للتأثير على الشعوب والجماهير لربط الأمم والحضارات ببعضها، ولابد من الاستفادة من الرياضيين فى كافة دول العالم، ومساهمتهم فى أعمال خيرية كثيرة مثل اليوم. المجلس القومى للرياضة برئاسة صقر أطلق مباردة أسمها "الرياضة طريق السلام"، يتم تنفيذها فى جميع محافظات مصر تحت رعاية السيدة سوزان مبارك، وتدعى المبادرة إلى تأكيد شعار "لست وحدك نحن معك".
إسماعيل أبو زيد منسق برنامج تليفود التابع للفاو، قال إن البرنامج تم إنشائه عام 1997 بهدف الوصول للفئات المهمشة، خاصة الفقراء فى معظم دول العالم، وأن الحكومات وحدها لا تقدر على القضاء على الجوع، وبالتالى كان على منظمة الفاو أن تقضى على الجوع، وأن هناك 2633 مشروعا حول العالم تابعا للمنظمة، منهم 22 مشروعا بمصر، كما وجه أبو زيد الشكر إلى سوزان مبارك وحسن صقر على دعمهما ومساندتهما لهذه المشاريع.
وكان من ضمن الحضور أيضاً محمد أبوتريكة ومحمد بركات لاعبى كرة القدم بنادى الأهلى، ومانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم، الذى أكد أن كرة القدم ليست مجرد رياضة عادية، بل تعتبر وسيلة من أهم الوسائل لتحقيق الأهداف الإنسانية والإجتماعية، معبراً عن سعادته بالدعوة التى تم توجيهها إليه لحضور المؤتمر، وأضاف جوزيه أن الرياضى الناجح لا تنحصر مهمته داخل الملعب فقط، بل عليه واجبات أخرى نحو مجتمعه يجب المشاركة بها.
وتحدث خلال المؤتمر، باولو روسى، وقام بتوجيه الشكر إلى السيدة سوزان مبارك، وأشاد بحضور أبوتريكة وبركات، وقال إنه سمع عن أبوتريكة ومانويل جوزيه، وعن دورهما كرياضيين بارزين فى مصر، قادرين على إنجاح أى حملة إنسانية، وأكد أن معظم الرياضيين فى أوروبا بعد الاعتزال، يوجهون نشاطهم تجاه هذه الأعمال الإنسانية باعتبارها رسالة سامية وبالأخص نجوم الكرة.
