منصب بلا أى صلاحيات ولا مهام معروفة

نائب رئيس التلفزيون سلاح الفقى لتصفية الحرس القديم

الخميس، 15 يناير 2009 09:23 م
نائب رئيس التلفزيون سلاح الفقى لتصفية الحرس القديم أنس الفقى وزير الإعلام
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منصب نائب رئيس التلفزيون تحول إلى سلاح الوزير أنس الفقى لتصفية الحرس القديم، الذى يحول دون تحقيق الفقى لمخططه لتصعيد رجاله إلى المناصب الهامة بماسبيرو، وذلك بعد أن اكتشف أن التقاعد بسبب المعاش لن يستطع إبعاد كل القيادات القديمة، خاصة وأن معظمهم مازالوا بعيدين عن سن المعاش.
هذا المنصب وجد الفقى فيه ضالته لاستكمال حركة الانقلاب التى يقودها داخل ماسبيرو، بعزل هذه القيادات عن مناصبهم بترقيتهم إلى منصب نائب رئيس التلفزيون أو مستشار رئيس التلفزيون وهما مسميان لمنصب واحد، و هو درجة وظيفية أقل من منصب شرفى، فليس لها أى صلاحيات ولا مهام معروفة، وهناك حتى الآن سبعة مستشارين لرئيس التلفزيون وخمسة نواب لرئيس التلفزيون، ليس لهم أى وظائف واضحة فى ماسبيرو سوى حضور اللجان مع رئيس التلفزيون للاستفادة من بدلات اللجان والاجتماعات، وهو أمر ليس بغريب إذا كان منصب رئيس التلفزيون نفسه بدأت صلاحياته فى التراجع.

مع بداية العام المالى الجديد فى يوليو المقبل أو ربما قبل ذلك سيعلن الفقى عن التغييرات الجديدة فى قيادات ماسبيرو، حيث يحتفظ بالملف الخاص بها فى مكتبه حاليا والظروف السياسية المحيطة بالمنطقة وانشغال الوزير بالمهام الرئاسية هى وحدها التى حالت دون إعلان تلك التغييرات.

أجندة الفقى ستتضمن رحيل عادل المصرى من القناة الثالثة لمنصب نائب رئيس التلفزيون، وجاء هذا القرار من منطلق فشل المصرى فى السيطرة على القناة الثالثة والذى تطور الأمر فى أحيان كثيرة لشكاوى جماعية لدى رئيس الاتحاد من العاملين بالقناة إلى رئيس الاتحاد ومكتب الوزير، كما أن المصرى أحد الخارجين من عباءة العهد القديم بماسبيرو، لم يعد مناسبا للشكل الجديد الذى ستكون عليه القناة الثالثة بعد إعادة إطلاقها، ومن المقرر أن يتولى المخرج على عبد الرحمن رئيس القناة السابعة حاليا بقيادة الثالثة، وهو أصلا أحد أبنائها، وذلك بعد النجاح الملحوظ الذى حققه فى تلفزيون شمال الصعيد وتمثل فى حصول القناة على جوائز من مهرجان الإعلام العربى الأعوام الثلاثة الماضية.

الدكتور هانى الجعفرى رئيس القناة الخامسة حاليا سيتم رحيله أيضا إلى ماسبيرو بمنصب مستشار رئيس التلفزيون، وسيلحقه إبراهيم العراقى من السادسة، بنفس المنصب، أما هيثم كمال رئيس القناة الرابعة فقط تم التخلص منه بتوليه منصب مستشار وزير البيئة لشئون الإعلام، وتولى القناة الرابعة مصطفى خضير الذى بدأ بالفعل بمزاولة سلطات منصبه منذ وقت حتى عندما كان هيثم كمال فى منصبه بشكل رسمى.

أما باقى الضحايا لهذا المنصب هما كل من نادية حليم رئيس القناة الأولى وفاطمة فؤاد رئيس القناة الثانية، وإن كان سيتأجل أمر التخلص منهما مزيدا من الوقت حتى تستقر الأمور داخل التلفزيون بعد إعادة إطلاق قنواته مارس المقبل لكى تتناسب الهيكلة الإدارية الجديدة مع التطور المنتظر مع إعادة إطلاق قنوات التلفزيون المصرى.

كما يتردد بين أروقة قطاع المتخصصة المجىء بعزة مصطفى لرئاسة القناة الأولى وشافكى المنيرى لرئاسة القناة الثانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة