يبدو أن الأزمة المالية العالمية، التى تجتاح العالم حاليا سوف تؤثر بشدة على صناع الفن، سواء فى السينما أو الدراما، وسيكون التأثير الأكبر من نصيب أجور الممثلين والممثلات، ويأتى فى مقدمتهم مى عز الدين التى خفضت أجرها من 650 ألفاً - آخر أجر حصلت عليه فى فيلم حبيبى نائما - إلى 450 ألفاً فى فيلمها الجديد «فتفوتة» ومن الممثلات اللاتى خفضن أجرهن أيضا عبلة كامل ومنة شلبى ومنى زكى.
حسن حسنى قلل أجره من مليون ونصف المليون إلى 750 ألفاً فقط، حيث لاحظ أن تمسكه بأجره عن أغلب الأدوار التى كان يرشح لها، اضطر المنتجون إلى عرضها على ممثلين آخرين منهم صلاح عبدالله، الذى أخذ منه دور اللواء فى فيلم «الداده دودى» ولطفى لبيب فى «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة».
أما فى الدراما التليفزيونية فقد قلل فاروق الفيشاوى من أجره إلى مليون و750 ألف جنيه فى مسلسل «قاتل بلا أجر» الذى يتقاسم فيه البطولة مع حسين فهمى، رغم أنه تقاضى فى آخر مسلسل له «ليل الثعالب» 2 مليون جنيه.
ومن الممثلات اللاتى قللن أجورهن فادية عبدالغنى، حيث تعاقدت على أجر 250 ألف جنيه عن مسلسل «قاتل بلا أجر» رغم أنها كانت تتقاضى 350 ألفاً فى أعمالها السابقة.
ماجدة زكى أيضا قللت من أجرها ففى مسلسلها الجديد «كريمة كريمة» الذى كتبه أيمن الشندويلى، ويخرجه محمد الرشيدى ستتقاضى 900 ألف جنيه، وكان آخر أجر لماجدة فى مسلسل «أحلامك أوامر» مليوناً و100 ألف جنيه.
المنتج محمد السبكى أكد لـ«اليوم السابع» أن الأزمة المالية تأثيرها أصاب الجميع، فالخام ارتفع سعره وأصبح اليوم الذى كنا نصوره بخمسة مثلا يتكلف حاليا 10، وهذا بدوره يؤثر على الأجور، والممثل الذى سوف يغالى فى أجره هنجيب غيره «فالممثلين على قفا من يشيل».
لمعلوماتك...
◄600 ألف جنيه طلبتها سوسن بدر للقيام بنفس دور فادية عبدالغنى