سجنت فى قضية قتل خطأ، وحكم على بالحبس 3 سنوات، بعد أن تسببت فى قتل أحد الأشخاص نتيجة السرعة الجنونية بالقيادة، ولأنى وحيد أسرتى، التى قامت بتدليلى، لم أتقبل بسهولة فكرة بقائى داخل زنزانة من أربعة جدران، مما جعلنى أرفض جميع الأوامر، والتعليمات التى كانت توجه إلى من قبل إدارة السجن، ومع أيامى الأولى بالحبس، حاول عدد من السجناء فرض سيطرتهم على، كما يحدث تماما فى الأفلام السينمائية، وهو ما انتبهت إليه، ورفضته بشدة، مما خلق جوا من المشاحنات بينى وبينهم، حتى كان ثانى أسبوع لى فى قضاء العقوبة، حينما طلب منى أحد هؤلاء المساجين أن أقوم بالبحث له عن قطعة مخدرات، وأن أجلبها له من أحد الأشخاص الذى أخبرنى باسمه، وعبثا حاولت إفهام الجميع أننى محبوس فى جريمة قتل خطأ، وأننى لست مجرما بطبعى، لكنها الظروف، لكن أحدا لم يفهم، وبتكرار المضايقات التى حاولت تحاشيها قدر الإمكان، قام اثنان من المساجين بالتربص لى، والاعتداء علىّ بالضرب، فى مشاجرة كبيرة أحدثت بى وبهم أيضا إصابات لينقل الجميع لمستشفى السجن، ويحكم على بقضاء أول أيامى بالسجن، انفراديا، لأظل أيام طويلة وحيدا أعانى من ظلمة السجن التى كانت رغم قسوتها، أفضل من عالم المجرمين بالخارج.
على محمد الزينى
سجين ليمان طرة سابقا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة