أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، على أهمية القمة الاقتصادية العربية فى تفعيل العمل العربى المشترك، وما يمكن أن ينتج عنها من خطوات ملموسة فى دعم العمل الاقتصادى بين الدول العربية.
وحول الاجتماع الوزارى الذى سيعقد اليوم، الخميس، قال زكى إن الوزراء سوف يستمعون إلى شرح من الجانب المصرى للجهد الذى قامت وتقوم به مصر لإيقاف العدوان على غزة، موضحا أنه لم يتم التوصل إلى توقف كامل لإطلاق النار حتى الآن.
وأشار إلى أن شرح الموقف المصرى يتضمن المباحثات التى أجريت مع حماس والجانب الإسرائيلى، حيث سنضع كل ذلك بتفاصيله أمام وزراء الخارجية، موضحا أن مصر سوف تسترشد بآراء الوزراء فى تقييم هذا الوضع. وعبر زكى عن اعتقاده بأن هناك فرصة جادة الآن لوقف قريب جدا لإطلاق النار، مشيرا إلى أن هناك حيثيات كثيرة وأمور أخرى سيتم البحث بشأنها.
وردا على سؤال حول الانقسامات العربية ومعالجة مصر لها، قال زكى الواقع العربى الحالى بحاجة إلى الكثير من الجهد حتى يعود إلى الحالة التى كانت عليها معظم الدول معربا عن اعتقاده أن هناك انقسامات بين الدول العربية واختلافات فى الرأى وهناك من يوجه انتقادات إلى مصر، ولكن مصر صدرها رحب، وتستمع إلى هذه الانتقادات وتمضى فى طريقها وهى تعرف إلى أين تذهب.
وأشار إلى أن مصر متأكدة من أن هذه الانتقادات سوف يتبين لأصحابها أن أهداف مصر دائما تصب فى تحقيق المصالح الفلسطينية العليا. وردا على سؤال عما إذا كانت قطر قد أحرجت مصر بدعوتها لقمة طارئة، قال زكى: لا يوجد مسئول مصرى تحدث عن ذلك، وحديث المسئولين لا يتضمن أية مواجهة مع أى دولة شقيقة ولا حتى عتاب، كما أن الأمور تسير فى الإطار الضيق والمغلق، ونفى زكى وجود أية مباحثات بين مصر وقطر.
وأوضح أن هناك دولا عربية تريد أن تعلن تأييدها للجانب الفلسطينى المتمثل فى حركة حماس بشكل واضح، وقال أعتقد أن هذا الأمر يحتاج إلى بعض التشاور والتأنى حتى يؤثر بشكل سلبى على مستقبل القضية الفلسطينية. وأكد زكى وجود انقسام عربى – عربى وأن مصر ومعها عدة دول عربية أساسية كالمملكة العربية السعودية، وهناك دول أخرى تقول رأيا آخر وهذا الأمر لم يعد سرا أو خفيا على أحد.
