سجنوه وأجبروه على الاستقالة بعد أن وصف كاتبا كان يحرسه بالكفر

الحارس الخاص لنظيف يطالب بالتحقيق مع وزير الداخلية

الخميس، 15 يناير 2009 11:48 م
الحارس الخاص لنظيف يطالب بالتحقيق مع وزير الداخلية حبيب العادلى
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«محمد عنانى» مواطن مصرى، يبلغ من العمر 40 عاما، من قرية فيشا الكبرى بمركز منوف بمحافظة المنوفية، متزوج، وأب لـ5 أبناء أكبرهم طالب بالثانوية العامة، هكذا تقول أوراقه الشخصية، وجد نفسه فجأة فى مواجهة مرءوسيه، للمطالبة بحقوقه التى أهدرت دون وجه حق، بعد تعذيبه وفصله من عمله، الذى أورده ببلاغ رسمى للنائب العام، تمت إحالته، إلى نيابة شبين الكوم برقم صادر 17828، تمهيدا للتحقيق فى الأمر.

10 أعوام هى الفترة التى قضاها محمد عنانى فى العمل بإدارة الحراسات الخاصة بالزمالك وببذل المزيد من الجهد، كما يقول محمد لـ «اليوم السابع» استطعت أن أتصدر قائمة الأسماء المرشحة للعمل فى الحراسات الخاصة، لكبار الشخصيات بالدولة، حيث عملت منذ عام 1988 مع العديد من الوزراء، والسفراء، وعلى رأسهم، وزير الإسكان حسب الله الكفراوى، والذى قضيت فى حراسته عامين، ثم التحقت بحراسة طلعت حماد وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وقتها، والدكتور أحمد نظيف حين كان وزيرا للاتصالات، والدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، وحارسا شخصيا لكل من سفير دولة بلجيكا وجورجيا فى مصر، حتى كان آخر من قمت بحراسته الخاصة هو الدكتور بطرس غالى الأمين العام للأمم المتحدة.

ووسط تلك الباقة الهامة - كما يذكر محمد - كان هناك حراسة للكتاب ومنهم الكاتب الكبير أنيس منصور، ثم حراسة أحد الكتاب المثيرين للجدل، وهو الدكتور سيد القمنى والذى أبلغ عنى بتهمة انتقاد كتاباته، وتم التحقيق معى وقام ضابط من الإدراة باصطحابى واحتجازى 3 أيام بمكتب الإدارة بالجيزة، وحبسى 5 أيام بمعسكر السلام وصدور قرار بنقلى من قطاع الحراسات الخاصة إلى قطاع الدفاع المدنى بالمطافئ، بمنطقة العتبة، ولم أتحمل الظلم فأصبت بمرض نفسى وطلبت إحالتى وعرضى على قومسيون طبى، ولكننى فوجئت باقتيادى مكبلا بالأغلال، وكأننى مجرم هارب، داخل سيارة ترحيلات المساجين، لأظل بقسم شرطة منوف 5 أيام أخرى، لأرحل بعدها فى مشهد مهين إلى القاهرة داخل قطار المساجين، والذى قضيت به ليلة لن أنساها بعد أن اعتدى على كل المساجين بالضرب المبرح والسب خاصة بعد معرفتهم أننى من الداخلية وتم إجبارى على الاستقالة، محمد أعلن أنه لم يرتكب مخالفة، ولم يقم برفع دعوى قضائية حتى الآن ضد وزارته التى عشق العمل بها، ولكنه يطالب بالتحقيق مع وزير الداخلية شخصيا، بصفته رئيسه الأعلى فى العمل، للوقوف على مدى الظلم الواقع عليه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة