الاحتفال بالذكرى الـ 91 لعبد الناصر بضريحه

وسط غياب القيادات والأحزاب المصرية، تجمع فى ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،عددا من أفراد أسرته ومحبيه من الدول العربية المختلفة وأنصاره، ومنهم سامى شرف السكرتير الشخصى له، أمام ضريحه صباح اليوم، الخميس، فى لقاء يحمل نسمات ذكرى ميلاده 91 فى محاولة لاسترداد روحه بالموقف العصيب الذى تمر به غزة من عدوان إسرائيلى.

استحضار روح عبد الناصر الذى يمثل رمز الكرامة والكبرياء هو ما يحتاجه العالم العربى اليوم، كلمات قالها أحمد قذاف الدم، مدير العلاقات الليبية المصرية لليوم السابع، فى تقيمه للأوضاع العربية والعدوان الإسرائيلى على غزة، مؤكدا أن الموقف الذى تطالب به ليبيا هو ما طالب به عبد الناصر بتجميع وحدة العرب الممزقة عسكريا واقتصاديا، وإلا سنظل فى حلقة مفرغة، ورفض قذاف الدم التعليق على خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك وموقف ليبيا من طرد السفير الإسرائيلى كما فعلت فنزويلا.

أما هدى عبد الناصر،ابنة الرئيس السابق، فقد أكدت على أن الأمة العربية فى أمس الحاجة لاستحضار روح عبد الناصر لإنقاذ الأمة، وعن القضية الفلسطنية قالت هدى، إنها ترتبط بمعيارين، فتح المعابر والاعتداء الإسرائيلى على فلسطين، لكن المعابر ليست هى المشكلة الحقيقية بقدر واقعة أن هناك انتهاكا للشعب الفلسطينى يحتاج لوقفة. وقالت شقيقتها منى عبد الناصر، إن حلم عبد الناصر لم يكن لغزة وحدها، إنما كان حلمه توحيد العالم العربى كله، ليصبح كيانا متكاملا يستطيع مواجهة القوى الخارجية.

وحضر زياد العجوز عن حركة الناصريين بلبنان، خصيصا من لبنان، لذكرى ميلاد عبد الناصر، ولم يتردد بالحضور وسط المجازر الصهيونية على غزة، مؤكدا أن ما يحدث فى الخارج هو مؤامرة على مصر بتخوين الشعب المصرى وليس القيادة فقط، مستنكرا إياها لأنهم أبطال ثورة يوليو و73.