صحف عالمية 14/1/2009

الأربعاء، 14 يناير 2009 11:57 ص
صحف عالمية 14/1/2009
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
لا تزال الصحيفة تهتم برصد آخر تطورات حرب إسرائيل على غزة، وتقول على صفحات الرأى، إن الصراع العربى الإسرائيلى له أوجه عديدة متناقضة إلى حد ما، وذلك لأن الأوضاع السياسية الفلسطينية غير مستقرة، فتكن حماس لفتح الكره الدفين، بل وتنظر إليها كما لو كانت عدوتها. ومن ناحية أخرى، ترى حماس أن حزب الله يملك امتيازات لا تملكها هى ومنها بالطبع الأسلحة والصواريخ التى يستمدها من إيران ليضرب بها إسرائيل، ولكن على الرغم من ذلك فإن جملة "حزب الله هو قائد المقاومة" تخلق فى نفس حماس ضغينة لحزب الله، حيث إنها تقاتل بشجاعة وترى أنها تستحق هذا اللقب، لذا –على حد قول الصحيفة- عملية إحلال السلام بين إسرائيل والعرب تبدو معقدة وصعبة.

وفى تقرير آخر للصحيفة حول الأوضاع العسكرية فى القطاع، قالت الصحيفة، نقلا عن مسئولين فى الموساد الإسرائيلى، أنه على الرغم من الهجمات الجوية والبرية المكثفة والتى تهدف إلى شل الجناح العسكرى للحركة الإسلامية وتدمير قدرتها على شن الصواريخ، إلا أن إسرائيل ترى أن هدفها لم يتحقق بعد عقب مرور ما يقرب من 20 يوما على بدء العدوان، وذلك لأنها قد أصابت حماس بالضرر ولكنها لم تدمرها بعد، والآن لم يعد فى جعبة إسرائيل سوى خيارين، إما أن تتدخل المساعى الدولية لتقوض من قدرة حماس على إطلاق الصواريخ وتجبرها على الإذعان إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفين، أو تستأنف إسرائيل ما تطلق عليه "المرحلة الثالثة" من عمليتها العسكرية، وهى المرحلة الأكثر خطورة وعنف من الممكن أن يعانى من القطاع المتكدس بالسكان.

فى الشأن الأفغانى، تنقل الصحيفة تطور وضع الفتيات الأفغانيات اللاتى يصممن على الذهاب إلى المدرسة للتعلم، على الرغم من تعرضهن للاضطهاد من جانب الرجال الذين لا يريدونهم أن يتعلموا فى هذا المكان المحافظ. وتقول الصحيفة إن بعض هؤلاء الفتيات قد تعرضن إلى مخاطر كبيرة ومنها رش وجوههن بمادة كيمائية حارقة، لتمنعهم من الذهاب إلى المدرسة والبقاء فى المنزل حال جميع النساء هناك، ولكن على ما يبدو لم تفلح هذه الطريقة فى منعهن إذ يصممن على التعلم.

حول الشأن الأمريكى، ألقت الصحيفة الضوء على تداعيات جلسة الاستماع أمس الثلاثاء، التى استمع من خلالها مجلس الشيوخ إلى رؤية هيلارى كلينتون للسياسة الخارجية وحول كيفية إدارة وزارة الخارجية الأمريكية، وتقول الصحيفة إن كلينتون قد انتقدت موجة العنف التى فجرتها إسرائيل على قطاع غزة. أما فيما يتعلق بالقضايا الهامة مثل تلك الخاصة بالعراق وأفغانستان، فلم تتطرق لهما كلينتون بالتفصيل وذلك لأنها لم ترد أن تقوض سلطة الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، جورج بوش قبل تولى الإدارة الجديدة مقاليد الحكم فى 20 يناير المقبل.

واشنطن بوست
تطرقت الصحيفة إلى موقف الفلسطينيين الجرحى الذين يتلقون العلاج فى مستشفى ناصر بالقاهرة، وقالت إنه على الرغم من الأسى والحزن الذى اصطبغت بهما وجوه الفلسطينيين هناك، إلا أنهم يؤيدون حماس بشدة ويريدون أن يلتحقوا بمقاتليها للحرب ضد إسرائيل. وتضيف الصحيفة أن هجمات إسرائيل الطاغية ضد حماس فى غزة، على ما يبدو قد ساهمت فى خلق شعبية وتأييدا لحماس لم يشهد له مثيل من قبل.

وفى تقرير آخر للصحيفة حول الأزمة الإنسانية الناشبة نتيجة العدوان الإسرائيلى الغاشم على القطاع، ومن قبله الحصار الاقتصادى على القطاع والذى استمر 18 شهرا، تقول الصحيفة إن ملامح العداء ظهرت واضحة بين إسرائيل وبين جماعات الإغاثة. وتضيف الصحيفة أن جماعات الإغاثة تدين بشدة قتل إسرائيل العشوائى لأبناء القطاع، وتقول إن إسرائيل تسببت بالفعل فى إحداث كارثة إنسانية على أرض القطاع لأنها تمنع هذه الجماعات من إتمام عملها، فلا تسمح بدخول الطعام والوقود وحتى العلاج والشحنات الطارئة، والتى تتوفر بكميات قليلة، للمرور من على الحدود.

أما عن الشأن الإيرانى، نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القضاء الإيرانى أمس الثلاثاء، أنه تم تنفيذ عقوبة الإعدام برجم ثلاثة رجال بالحجارة ارتكبوا جريمة الزنا فى ديسمبر الماضى، وتمكن واحد منهم بالهرب. وتشير الصحيفة إلى أن تنفيذ هذه العقوبة قد أثار جدلا شديدا فى صفوف الاتحاد الأوروبى، الأمم المتحدة، وجماعات الدفاع عن حقوق الإنسان داخل وخارج إيران الذين ينددون بتنفيذ عقوبة الإعدام بالرجم فى إيران. وتضيف الصحيفة أن الذى يستطيع أن يهرب بحياته من الرجم، تسقط عنه العقوبة.

الجارديان
فيما يتعلق بجرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل فى حق فلسطينيى غزة، قالت الصحيفة إن إسرائيل ربما تواجه إدانة المحاكم الدولية وسط دعوات متزايدة من أن الذى تقوم به إسرائيل فى غزة، ما هو إلا جريمة حرب وانتهاك للقانون الجنائى الدولى والإنسانية على حد سواء. وتضيف الصحيفة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة من المقرر أن تناقش تداعيات الأزمة المتفاقمة فى القطاع فى اجتماعها خلال هذا الأسبوع، وستطالب محكمة العدل الدولية بالتحقيق فى المجازر التى ترتكبها إسرائيل.

تحت عنوان "نحن نقاوم، لا ننتقم"، رصدت الصحيفة فى مقال لباسم نعيم أعمال إسرائيل الوحشية على أرض القطاع، وقال إن إسرائيل تستمر فى قصف جميع مناطق غزة باستخدام طائرات إف-16، والدبابات، بل واستخدمت الفوسفور الأبيض ضد سكان القطاع، واستهدفت 90% من المدنيين معظمهم من الأطفال والشباب، ولم تفلت حتى سيارات الإسعاف من البطش الإسرائيلى. وتضيف الصحيفة أن كل شعب محتل له كل الحق فى المقاومة إذا فشلت المفاوضات فى الوصول إلى الحل، فالمفاوضات دون مقاومة لا يسفر عنها سوى خلق المزيد من المستوطنات، نقاط التفتيش، القتل الجماعى، أسر المزيد من الفلسطينيين، وبالطبع احتلال لا ينتهى.

ومن جهة أخرى، يستعرض نعيم شروط الإذعان إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، ويقول إن حماس لن تخضع لها إلا إذا أنهت إسرائيل الظلم والعنف ضد غزة، وتنسحب كلياً من القطاع وترفع الحصار. ويضيف: أننا نرفض تواجد القوات الدولية على أرض القطاع، ولكننا قد ننظر فى أمر المراقبة الدولية على الحدود. ومع هذا، فإن قرار مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى، قد أعطى الضوء الأخضر إلى الإسرائيليين لاستئناف القتل الجماعى تحت المظلة الدولية.

ألقت الصحيفة الضوء على تحدٍ جديد يفرض نفسه بقوة على الرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، وقالت إن أوباما سيتوجب عليه أخذ قرار بشأن محاكمة الجندى، عمر خضر، الذى ألقى القبض عليه عندما كان عمره 15 عاما فى أفغانستان منذ ما يقرب من 6 سنوات ماضية، ويحتجز من حينها فى معسكر جوانتانامو المقرر أن يصدر أوباما قراره بإغلاقه عند توليه الحكم.

قالت الصحيفة إن روسيا قد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء، "بقيادة" أزمة الغاز التى عانت منها الدول الأوروبية خلال الأسبوع الماضى، وذلك بسبب أن إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبى قد توقفت مرة أخرى بعد ساعات من بدء ضخ الغاز، حيث أوقفت أوكرانيا مد الغاز قائلة إن "اللوم" يقع على طائلة الولايات المتحدة الأمريكية.

الإندبندنت
نقلت الصحيفة تطورات الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس، وقالت إن القوات الإسرائيلية قد توغلت أعمق فى مدينة غزة وسط قتال عنيف، وإن الفلسطينيين يقولون إن إسرائيل قامت بقصف سكان حاملين أعلاما بيضاء، وهم يفرون من منازلهم بأمر من الجيش الإسرائيلى.

تطرقت الصحيفة على صفحة الشئون الدولية إلى الأوضاع السياسية فى الحكومة الإسرائيلية، وتحديدا وضع بنيامين نتينياهو، الذى من ممكن أن يفوز بمنصب رئيس الوزراء فى الانتخابات القادمة، وقالت إنه أعلن أنه "لا بديل" سوى أن تسقط حماس، ولكن بعد مرور 18 يوما على بدء العدوان الإسرائيلى، على ما يبدو لم يتحقق هذا الهدف. وتضيف الصحيفة أن نيتنياهو يظل بعيدا عن الأضواء السياسية فى وقت الحرب.

وتشير الصحيفة إلى استعداد نيتنياهو التام فى حال تم انتخابه، العمل مع هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة، دون أى إشارة إلى النزاع الذى نشب بينه وبين زوجها، الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون.

قالت الصحيفة على صفحات الرأى، حول الصراع بين إسرائيل وحماس، إن مصر وسوريا على ما يبدو "تستغلان" المباحثات مع حماس فى صراع واضح لتحديد القيادة العربية فى منطقة الشرق الأوسط. وتضيف الصحيفة أن هناك "حرباً عربية باردة" ناشبة بين البلدتين هدفها قيادة أزمة غزة المتفاقمة.

تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع الإنسانية المذرية فى زيمبابوى، وقالت نقلا عن جماعة أطباء مستقلين إن الأمم المتحدة يجب أن تسيطر على نظام الصحة المتدهور. وتضيف الصحيفة أن عدد قتلى وباء الكوليرا المتفشى فى البلاد قد وصل أمس الثلاثاء، إلى ألفين، وأن الأطباء التابعين لمنظمة حقوق الإنسان، أعلنوا أن فساد الحكومة يساهم فى قتل المزيد من الأبرياء فى البلاد، ويطالبون بالتحقيق مع روبرت موجابى، الرئيس الزيمبابوى، من قبل المحكمة الجنائية الدولية، حيث يرون أنه السبب فى تفاقم هذه الأزمة.

التايمز
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على استعداد الحركة الإسلامية حماس "المصدومة" لقبول اتفاقية وقف إطلاق النار، وقالت إن إسرائيل قد أرجئت هجومها على مراكز غزة الأكثر تكدساً بالسكان، وذلك لأنها تعتقد أن زعماء حماس قد أصابهم الذعر والصدمة واليأس على أعتاب دخول إسرائيل فى "مرحلتها الثالثة" من عمليتها العسكرية مما زاد من أجواء التوتر فى القطاع، الأمر الذى دفع حماس – على حد قول الصحيفة- إلى الإذعان إلى خطة مصر لتطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار بين طرفى النزاع.

وفى تقرير آخر حول تطور الأزمة المتفجرة فى غزة، قالت الصحيفة إن المسئولين الإسرائيليين مازالوا ينفون استخدام أسلحة غير مسموح بها دولياً فى عدوانهم على قطاع غزة، على الرغم من تصريحات الجنود الإسرائيليين التى تفيد بعكس ذلك، حيث يقرون استخدامهم للفوسفور الأبيض ضد سكان القطاع طوال الوقت. وكشفت الصحيفة فى تقرير آخر يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية، جاء فيه أن إسرائيل استخدمت أساليب عسكرية "وحشية" ضد حماس داخل القطاع المنكوب.

تطرقت الصحيفة إلى تلقى تونى بلير أعلى وسام مدنى فى الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، جورج بوش، وتقول الصحيفة إن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، يتطلع إلى شغل دور سياسى هام فى المرحلة المقبلة فى حين أن دور بوش السياسى قد شارف على الانتهاء. وقد حصل بلير على "وسام الحرية" لدعمه للحرب على العراق.

أوردت الصحيفة أن هيلارى كلينتون قد أشارت أمس الثلاثاء، إلى أنها ستنتهج مسلكا سياسيا جديدا فيما يتعلق بالشئون الشرق أوسطية، مشددة على أهمية إحلال السلام فى هذه المنطقة التى مزقت أوصالها الحروب التى لا تنتهى.

قالت الصحيفة إن محمد على كلاى، مصارع الوزن الثقيل والذى سيحتفل بعيد مولده يوم 18 يناير، من المقرر أن يذهب إلى حفل افتتاح تولية باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من مرضه الشديد. وتضيف الصحيفة أن أوباما سيستمد القوة من روح كلاى القتالية، وذلك لتشابههما فى الخلفية الاجتماعية والدينية، حيث ترجع أصولهم إلى أفريقيا.

الدايلى تلجراف
تطرقت الصحيفة إلى سقوط ثلاثة صواريخ صباح اليوم، الأربعاء، على إسرائيل أطلقتها جنوب لبنان، الأمر الذى يزيد من اشتعال فتيلة التوتر فى المنطقة وسط مخاوف متصاعدة من انتشار الصراع فى غزة إلى باقى المنطقة، وتحول العمليات الإسرائيلية إلى محاربة لبنان.

بعيدا عن السياسة، قالت الصحيفة إن فريق من المغامرين البريطانيين سيبدأون فى رحلة من لندن إلى تمبكتو، مستخدمين أول سيارة طائرة اليوم، الأربعاء. وتضيف الصحيفة أن هذه الرحلة من المتوقع أن تستغرق ستة أسابيع تجوب فيها السيارة الطائرة، أوروبا وأفريقيا.

السى.إن.إن
قام القراصنة الصوماليون بالإفراج عن السفينة التركية أمس، الثلاثاء، بعد مرور شهرين من الاستيلاء عليها بالقرب من ساحل اليمن، وتحمل هذه السفينة 4,500 طن من المواد الكيميائية.

ويقول الموقع إنه خلال لقائهم مع نائب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن أمس الثلاثاء، أعرب بعض المسئولين العراقيين عن قلقهم إزاء "صمت" الرئيس المنتخب باراك أوباما بشأن أزمة غزة المتفاقمة.

البى.بى.سى
قال الموقع، ووفقاً لاستقصاء قام به، إن أكثر الأمور التى تستجدى قلق الأوساط فى الشارع الإيرانى، هى تداعيات الأزمة المالية الطاحنة على اقتصاد إيران، ويحتل النزاع مع الغرب والإصلاح السياسى فى إيران المرتبة الثانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة