باراك يعرض هدنة أسبوعاً ونتنياهو يطالب بمحو حماس

براً وبحراً وجواً، تواصل إسرائيل لليوم التاسع عشر على التوالى مجزرتها على قطاع غزة، فى وقت اقتربت فيه حصيلة العدوان من ألف شهيد ونحو 4500 جريح، بينما أصيب اليوم الأربعاء، 6 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت مصادر إسرائيلية إن إصابات الجنود الستة ما بين متوسطة وطفيفة، وإنه لا تزال هناك اشتباكات بين القوات البرية والمقاومة.

وفيما أكد بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود الإسرائيلى أنه لا بديل عن إسقاط حكم حماس فى غزة، اقترح وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك وقفاً لإطلاق النار لمدة أسبوع. وقال نتنياهو إنه لا يستبعد الاستيلاء على محور صلاح الدين (فيلادلفى) من جديد، وإن هناك سبلا أخرى تكفل منع عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع وتزود حماس بالصواريخ.

من جهتها، قالت صحيفة هاآرتس إن وزير الدفاع إيهود باراك يسعى إلى القبول بتهدئة لمدة أسبوع فى قطاع غزة. وأضافت الصحيفة "أن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى تؤيد وقف الحملة العسكرية مقابل التلويح برد فعل عنيف على كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة".

جاء ذلك، بينما أكد رئيس مصلحة مياه بلديات الساحل فى قطاع غزة منذر شبلاق اليوم، الأربعاء، أن أكثر من 800 ألف نسمة من سكان قطاع غزة أصبحوا بدون مياه منذ بدء الهجوم. وقال شبلاق إن الأضرار الأكبر فى شبكة المياه تتركز فى مدينة غزة لأن مصادر المياه معظمها من شمال وشرق غزة، حيث القوات الإسرائيلية تتمركز.

وأضاف أن 40% من مصادر المياه لغزة لا تعمل، مشيرا إلى أنهم كانوا ينتجوا لقطاع غزة يوميا 220 ألف متر مكعب وانخفض الإنتاج إلى 100 ألف متر مكعب أى أقل من 50% من الإنتاج.