قالت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية اليوم الثلاثاء، إنه فيما يتعلق بأهداف السياسة الأمريكية الخارجية، فإنه لن يكون هناك فرق كبير بين الرئيس الأمريكى القادم باراك أوباما وسلفه جورج بوش، حيث إنه من غير المسموح أن تصبح إيران قوة نووية، بالإضافة إلى أنه على الفلسطينيين أن يحصلوا على دولتهم مع ضمان حق إسرائيل فى الوجود.
وذكرت الصحيفة تعليقاً على السياسة الجديدة لأوباما إزاء إيران والشرق الأوسط، أن مبدأ الاحترام والاستعداد للتفاوض فى عهد أوباما، سيفتح باب الأمل حتى أمام خصوم الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا وحده يعنى الكثير فى تلك المنطقة من العالم.
ثم تناولت إعلان الرئيس الأمريكى المقبل أوباما، عدم استبعاده اتخاذ إجراءات قضائية ضد حكومة سلفه بوش، وأفادت أنه يبدو أن أوباما جاد جداً فيما يتعلق بالبداية الجديدة، واستدركت قائلة "لكن على أوباما أن يتحفظ فى قطع المزيد من الوعود، ولابد أنه تعلم درساً من تحفظه بشأن إغلاق معتقل جوانتانامو خلال مائة يوم من توليه السلطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة