أعلنت إدارة معتقل جوانتانامو أن 42 من أصل 250 سجينا، بدأوا إضرابا عن الطعام منذ أمس الاثنين، أى قبل ثمانية أيام من تنصيب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى وعد بإغلاق مركز الاعتقال.
وصرحت الكابتن بولين ستوروم مديرة الشئون العامة فى معتقل جوانتانامو، أن هناك 42 مضربا عن الطعام بينهم 31 يتناولون سائل بالبروتين عبر حقنة فى الأنف، وأضافت أن عدد المضربين الجمعة بلغ 34، تم إطعام 25 منهم قسرا.
وأفاد ديفيد ريمس المحامى الأمريكى الذى يدافع عن 17 يمنيا، أن المساجين بدؤوا الإضراب عن الطعام فى نوفمبر، احتجاجا بالخصوص على ظروف اعتقالهم، بأن فى جوانتانامو الذى لا يزال فيه حاليا 250 معتقلا تقريبا، يعتبر السجين مضربا عن الطعام عندما يرفض تناول تسع وجبات متتالية، أى إذا بقى ثلاثة أيام دون تناول أى طعام، يتم إطعامه قسرا بواسطة حقنة بداخلها سائل بالبروتين إذا تدنى وزنه إلى أقل من 85% من وزنه العادى أو الوزن الذى كان عليه لدى وصوله.
وتقول ستوروم إن خلال السنوات الماضية لاحظنا ارتفاعا وانخفاضا حسب الفترات فى عدد المضربين عن الطعام، ولا نندهش زيادة عددهم عشية الذكرى السابعة لفتح المعتقل وتنصيب باراك أوباما. واعتبر المحامى ريمس أن الذين يواصلون الإضراب عن الطعام "يائسون"، لأنهم ما زالوا فى السجن بدون أمل بعدما وعد الرئيس أوباما بوضوح بإغلاق جوانتانامو، لكنه الآن يقول إن ذلك سيأخذ بعض الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة