فجرت تفاصيل خلاف خالد يوسف وهيفاء وهبى على أفيش فيلمه الجديد "دكان شحاته"، حالة من الجدل فى الوسط الفنى حول العبارة التى طرحها خالد يوسف حين كتب "فيلم لخالد يوسف". وهل هى استمرار لظاهرة كتابة أسماء المخرجين فقط على الأفيش وأشهرهم الراحل يوسف شاهين.
اليوم السابع تقابل مع خالد يوسف، وأكد أنه سبق وأن وضع اسمه على فيلمى "حين ميسرة" و"الريس عمر حرب"، وهذا لا يحدث فى مصر فقط وإنما يحدث فى العالم كله، فهو ليس موضوعا مفتعلا أو جديدا.
وأشار خالد يوسف أنه لا يكتب اسمه على الأفيش ولكنها رغبة المنتجين والموزعين والحمد لله، أن لى اسم يستطيع أن يجذب الجمهور، وأنهى يوسف حديثه، مؤكدا أن أفيش فيلم "دكان شحاتة وهو ليس نهائيا، ولكن هدفة التشويق، وسيكون هناك أفيش آخر يعرض فيه أبطال الفيلم، ولم يوضح يوسف إن كانت أسماء الأبطال ستكتب على الأفيش أم لا.
ويختلف المخرج وائل إحسان مع هذا الرأى قائلا، إن هذه الأمور وجهات نظر، ولكن فى الغالب يكون هذا رأى المخرج أو الممثل، وهو الذى يصر عليه ويفرضه على المنتج، وأنا شخصيا لا يمكننى أن أطلب شيئا كهذا، لأن طاقم العمل بالكامل بذل جهدا بدأ من البطل حتى سائقى الميكروباص الذين يحملون أدوات التصوير. وقد تعجب إحسان ممن يفعلون ذلك، متسائلا: ليه؟ واقترح أنه يمكن أن تستبدل عبارة "هذا الفيلم لـ" بجملة "هذا الفيلم رؤية".
وأضاف إحسان، أنه لا يعتقد أن أفيش فيلم "دكان شحاتة" نهائى، وإلا كيف سيتم الاستفادة من وجود هيفاء وهبى فى الفيلم، هذا بجانب أن اسم خالد يوسف وحده قادر على جذب فئة الجمهور التى تهوى نوعية أفلام خالد يوسف وما تقدمه، وأنهى إحسان حديثة بأن المخرج هو أهم من فى الفيلم كما أن الممثل هو أهم من فى المسرح، ومثلما أن المؤلف هو أهم من فى المسلسل، ولكن لا يجوز أن يكتب اسم أى من هؤلاء منفرداً على العمل، وأكد فى النهاية أنها وجهات نظر.
يؤكد شريف قمر مصمم أفيشات الأفلام وبوسترات الألبومات، أن هذا النوع من الأفيشات هو أحد أساليب الدعاية التسويقية، وهو ما يدفع المتفرج للتساؤل عن محتوى الفيلم، وأردف قمر أن هذه الأفيشات غالبا ما تسبق الأفيش الرئيسى للفيلم، حيث إن هناك نوعين من الأفيشات الأول تشويقى والثانى يسمى الأساسى، وهو ما يحتوى على صور أبطال الفيلم وأسماء طاقم العمل من مخرج ومؤلف وديكور وتصوير وأبطال، كما أضاف أن كتابة اسم واحد فقط على الأفيش له هدف ربحى، وهو المتاجرة بهذا الاسم فاسم خالد يوسف مثلا قادر على جذب المشاهد، كما كان الحال مع المخرج يوسف شاهين، وكذلك الحال مع المؤلف والبطل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة