يعيش الباحثون فى هيئة الطاقة الذرية حالة من التوتر هذه الأيام انتظاراً لرئيس جديد للهيئة تنتظره ملفات ساخنة. فقد تراجعت الدولة عن التجديد للدكتور على إسلام للمرة الرابعة رغم أن قرار التجديد كان على وشك الصدور، إلا أن اعتراض عدد كبير من الباحثين فى الهيئة على عدد من المخالفات التى ارتكبت فى عهد إسلام، ومن بينها المجاملات فى التعيينات دفع وزير الكهرباء إلى التدخل لإيقاف التعيينات والتحقيق فى ملفات كثيرة، بالإضافة إلى الإطاحة بإسلام.
عدم التجديد للدكتور على إسلام وقرب تقاعد نائبيه قابلة ترشيح الدكتورة نجوى زهران، الخبيرة بمفاعل أنشاص لرئاسة الهيئة، لكنها اعتذرت عن المنصب لما قالت، إنها ظروف مرضية. ليظل منصب رئيس الهيئة شاغراً وتتزايد التكهنات حول من هو الرئيس القادم؟.
بعض الشائعات بالهيئة تشير إلى اختيار الدكتور طه القللى، رغم قرب خروجه على المعاش، بينما معلومات أخرى تتحدث عن أن اختيار رئيس الهيئة سيكون من إحدى الجهات السيادية.
د.محمد طه القللى، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية، أكد أن كل ما يتردد حول شخص رئيس الهيئة القادم مجرد تكهنات، وأن تأخر تعيين رئيس للهيئة، بعد انتهاء فترة الدكتور على إسلام، أمر طبيعى، ويمكن أن يحدث فى أى مكان آخر، وأن ذلك ليس له أى علاقة بأزمة الدرجات الوظيفية الأخيرة، التى أثارها باحثو الهيئة.
بعد عدم التجديد للدكتور على إسلام
هيئة الطاقة الذرية تبحث عن رئيس
الإثنين، 12 يناير 2009 02:33 م