عزف محامو الأقصر وإسنا وأرمنت عن حضور المؤتمر الدعائى لنقيب المحامين سامح عاشور، حيث حضر مؤتمره، والذى بدأ الساعة الثامنة فى حديقة سوزان مبارك بالأقصر ما يقرب من الـ150 محاميا فقط عن مدن الأقصر وإسنا وأرمنت وقوص، بالمقارنة بمؤتمرات الأعوام السابقة والتى كانت تشهد حشدا كبيرا لسامح عاشور والذى كان يحصل على نسبة 95% من أصوات محامىّ الأقصر طيلة الانتخابات السابقة.
انتظر عاشور حتى انتهاء الشوط الأول للمبارة حتى يصعد للمنصة، حيث قامت إدارة الحديقة بعرض المباراة من خلال شاشة عرض كبيرة، وبمجرد أن جاء الشوط الثانى طالب النقيب بإغلاق شاشة العرض للاستماع له، مما جعل العشرات من المحامين ينسحبون من المؤتمر والالتفاف حول التليفزيون الموجود بالحديقة، من أجل الاستماع للشوط الثانى للمباراة تاركين النقيب يتحدث مع عدد قليل منهم.
أوضح سامح عاشور أن الانتخابات هذه المرة من أسوأ الانتخابات التى خاضها، لأنها أخذت الشكل الشخصى العنيف، ووصلت إلى حد التضليل والغش والخداع ووصف عاشور المشاريع التى قام الخصوم بتقديمها بالوهمية، مثل مشروع بنك المحامى ومشروع الفيزا، ومشروع القناة الفضائية ومشروع المستشفى، لأنها غير قابلة للتنفيذ، وإذا تم تنفيذ أى مشروع منها سوف يؤدى إلى تدمير نقابة المحامين ماديا ومهنيا، مؤكدا أن النقابة لو وافقت على مشروع الفيزا على سبيل المثال والخاص بإعطاء كل محام مبلغ 50 جنيها يوميا سوف أكون فى حاجة يومية إلى مبلغ 20 مليون جنيه والنقابة لا تمتلك هذا المبلغ.
كما أكد عاشور أن الخصوم لا يفعلون شيئا سوى تسريب الشائعات حول سامح عاشور، مثل القول إن سامح عاشور استقبل السفير الأمريكى أو أن سامح عاشور تبع الحزب الوطنى أو الإخوان، مؤكدا أنه ليس فى حاجة لحزب يقدمه للمحامين، فالصلة بينه وبين المحامين متصلة وقوية.
أما بشأن غزه طالب عاشور من الحكومة المصرية بضرورة طرد السفير الأمريكى من ناحية، وحمل السلاح من ناحية أخرى للجهاد، لأن العالم اليوم لا يحترم الضعفاء، ثم قام سامح عاشور بدغدغة مشاعر القلة الموجودة من محامى الأقصر وإسنا وأرمنت، مؤكدا أن الأقصر استطاعت أن تشترى مساحة 14 قيراطا من أجل إنشاء نادى للمحامين بمبلغ 700 ألف جنيه، وسوف يتم إعطاؤها لإحدى الشركات لتنفيذ النادى بنظام الـ B.O.T))، كما وعد محامىّ إسنا وأرمنت بإنشاء ناد اجتماعى لهم على غرار نادى المحامين بالأقصر.
