توفى الروائى المصرى يوسف أبو رية اليوم الاثنين، عن عمر 53 عاماً بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد وخمول الكبد.
والروائى أبو رية من مواليد محافظة الشرقية عام 1955، وحصل على شهادته الجامعية فى الإعلام من جامعة القاهرة وعمل فى مركز البحوث، وكان أميناً عاماً لصندوق رابطة القلم المصرية طوال الأعوام الـ 13 الأخيرة من حياته. وساهم أبو رية فى تشكيل رابطة المثقفين المستقلين التى جمعت المثقفين فى مطلع الألفية الثالثة فى مواجهة الهجمة التى قادها إسلاميون ضد رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائى السورى حيدر حيدر، كما شارك فى تظاهرات حركة كفاية المعارضة لإعادة انتخاب الرئيس محمد حسنى مبارك.
وقبل وفاته ببضعة أشهر، ناشد كتاب وأدباء الحكومة المصرية العمل على علاجه والمساهمة فى عملية لزرع الكبد. وطالبوا باستخدام أموال تبرع بها حاكم الشارقة سلطان القاسمى لاتحاد الكتاب المصريين، مخصصة لعلاج الكتاب والأدباء المصريين وتحتجزها وزارة المالية، لكن الحكومة لم تستجب لهذه النداءات.
وترك أبو رية 7 مجموعات قصصية، أولها "الضحى العالى" التى نشرت فى 1985، ومن مجموعاته أيضاً "طلل النار" و"شتاء العرى" و"عكس الريح" و"ترنيمة الدار"، كما ألف 5 روايات هى "ليلة عرس" و"صمت الطواحين" و"عطش الصبار" و"الجزيرة البيضاء" و"تل الهوى"، و4 كتب للأطفال هى "خبز الصغار" و"أسد السيرك" و"الأيام الأخيرة للجمل" و"طفولة الكلمات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة