تعاون مصرى فرنسى لحماية "الكرنك"

الإثنين، 12 يناير 2009 03:18 م
تعاون مصرى فرنسى لحماية "الكرنك" يتضمن التعاون حماية منطقة آثار الكرنك
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت اللجنة العليا المصرية الفرنسية لمعابد الكرنك اجتماعاً اليوم الاثنين، بمقر المجلس الأعلى للآثار بالقاهرة، ورأس الجانب المصرى د.زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورأس الجانب الفرنسى جان فليكس باجنون سفير فرنسا بالقاهرة.

وفى بداية الاجتماع استعرض د.زاهى حواس، فى كلمته، نتائج التعاون بين الجانبين فى إطار تفعيل الاتفاق الموقع بين البلدين عام 2007 لتنظيم العمل بين الأثريين المصريين والفرنسيين العاملين فى مشروعات أعمال الترميم الفنى والمعمارى والحفائر داخل وحول معابد الكرنك. كما تناول د.حواس مشروعات التطوير الجارية لحماية منطقة آثار الكرنك وإزالة التعديات من حولها، ولاستكمال الحفائر التى عثرت عليها بعثة المجلس الأعلى للآثار أمام ساحة الكرنك، وتنفيذ ملاحظات خبراء اليونسكو لإضفاء المزيد من العناصر الجمالية للساحة المفتوحة أمام معابد الكرنك.

وقال د.حواس فى تصريحات عقب الاجتماع، إن التعاون مع الجانب الفرنسى هو مثال يجب أن يحتذى به فى التعاون بين مصر والدول الأجنبية. وإنه فى إطار هذا التعاون تم تشكيل لجنة علمية عليا من الجانبين المصرى والفرنسى، برئاسة د.على رضوان ود.دومنيك من الجانب الأثرى، بالإضافة إلى التعاون العلمى بين المعهد الفرنسى للآثار المصرية بالقاهرة وبين المجلس الأعلى للآثار.

وأوضح أن هذا الاتفاق يقضى بقيام الجانب الفرنسى بتدريب الأثريين على أعمال الحفائر العلمية والترميم والدقيق.

ومن جانبه أكد السفير الفرنسى بالقاهرة أهمية التعاون بين البلدين فى مجال الآثار، خاصة ما يتعلق بالدراسات العلمية المشتركة بين الخبراء المصريين والفرنسيين بمعابد الكرنك، والذى يمثل أهميته الكبرى للجانبين.

كما استعرض منصور بريك المشرف على آثار الأقصر، خلال الاجتماع، أهم الاكتشافات الأثرية داخل وخارج معابد الكرنك، والتى تم العثور عليها خلال الأيام القليلة الماضية، والتى أضافت معلومات جديدة لتاريخ معابد الكرنك، كما تناول بالتفصيل مشروعات حماية معابد الكرنك وإزالة التعديات العمرانية مع تعويض الأهالى من خلال التعاون مع المجلس الأعلى لمدينة الأقصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة