بدأت إسرائيل نشر تعزيزات من الاحتياط فى قطاع غزة، فى إطار هجومها الذى أسفر عن مقتل نحو 900 فلسطينى فى 17 يوما، قبل ساعات من توجه المسئول فى وزارة الدفاع عاموس جلعاد إلى القاهرة لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف إطلاق النار، وقامت إسرائيل أمس الأحد بعمليات توغل عدة فى محيط مدينة غزة، بينما شن الطيران الحربى الإسرائيلى 60 غارة جوية على القطاع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن أكثر من ثلاثين شخصا، بينهم عشرة مقاتلين على الأقل قتلوا فى هذه الهجمات.
وفى رفح (جنوب) قصف الجيش الإسرائيلى مائتى نفق للتهريب حفرت تحت الحدود بين قطاع غزة ومصر، أى حوالى 66% من هذه الأنفاق، حسبما قال ناطق عسكرى إسرائيلى، وأدت عمليات القصف هذه إلى جرح ثلاثة شرطيين وطفلين على الجانب المصرى من الحدود.
وأفادت مصادر بإمكانية أن يكون نشر قوات الاحتياط على الأرض فى غزة الذى تحدثت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمهيدا لبدء مرحلة ثالثة من الهجوم العسكرى، تشمل مهاجمة قلب المدن ومخيمات اللاجئين فى القطاع، بعد الغارات الجوية وانتشار القوات البرية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الحكومة كانت مترددة فى الموافقة على بدء المرحلة الثالثة التى تعنى مزيدا من التصعيد. كما تدعو وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى إلى انسحاب فورى للجيش الإسرائيلى من القطاع، وشن هجمات باستمرار فى حال واصلت حماس إطلاق الصواريخ على جنوب الدولة الإسرائيلية.
من جهته، يريد وزير الدفاع إيهود باراك الذى يتحفظ على هذه المرحلة الثالثة أيضا إلى هدنة تشمل وقف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق من مصر إلى غزة.
وفى المقابل يؤيد رئيس الوزراء إيهود أولمرت تصعيدا، على غرار رئيس جهاز الأمن الداخلى (شين بت) يوفال ديسكين وقائد المنطقة الجنوبية لإسرائيل الجنرال يواف غالانت المكلف الهجوم، حسبما ذكرت محطات التليفزيون الإسرائيلية.
تشمل مهاجمة قلب المدن ومخيمات اللاجئين
إسرائيل تستعد للمرحلة الثالثة من حربها على غزة
الإثنين، 12 يناير 2009 11:22 ص
إسرائيل تنشر المزيد من قوات الاحتياط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة