حلقة مميزة جداً انفرد بها بالأمس برنامج البيت بيتك الذى يذاع على شاشة القناة الثانية ، والفضائية المصرية وقدمها الإعلامى محمود سعد استمرارا لسلسلة النجاح التى يحققها البرنامج منذ بدايته.
عرض البرنامج فيلم تسجيلى مصور قدمه المعد محمود التميمى عن أهم الجرائم والأحداث العاصفة التى تعرض لها مرضى مستشفى "الخانكة" على مدار الـ10 سنوات الماضية.
وكشف هذا الفيلم عن الفساد والإهمال الذى يتعرض له هؤلاء المرضى والذى أدى إلى قتل الكثيرين منهم على يد مجموعة الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفى مدعين عليهم بالانتحار. كما أوضح هذا الفيلم أيضاً انتشار ظاهرة إدمان المخدرات بين المرضى والتى تجلب لهم عن طريق الممرضين مقابل الأموال التى يتقاضونها منهم.
وخلال الفيلم التسجيلى وجه محمود التميمى العديد من التساؤلات إلى العاملين بهذه المستشفى حملت بين طياتها كثيراً من الهجوم والإدانة التى كشفت عن كذبهم الذى يحاولون إخفاءه، وكان خير دليل على ذلك ما صرح به كثير من المرضى حول طرق التعذيب والإهانة التى يتعرضون لها داخل المستشفى، والتى ألقت بمصرع بعضهم وطرد الآخرين منهم.
وبعد عرض الفيلم فتح محمود سعد النقاش حول هذا الموضوع من خلال استضافته إلى المعد محمود التميمى، ود. ناصر لوزة مدير عام مستشفيات الصحة النفسية الذين استقبلوا الاتصالات الهاتفية من بعض الأطباء والمشاهدين، وكان من بينهم الفنانة شيرين التى اتصلت لتؤكد ما أذيع بالفيلم حيث أشارت قائلة: أنا شفت اللى عرضتوه فى الفيلم قدام عينى فى شارع الهرم الرئيسى فأثناء قيادتى للسيارة لمحت واحداً من هؤلاء المرضى تاركاً لحيته وشعره وأثناء سيره بهذا الشارع جاءت إحدى عربات الشرطة ضربته بعنف شديد وأصرت على إلقائه داخل السيارة، بحجة أن هذا الشارع سياحى ولا يجوز سيره فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة