أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر أمس السبت، أن باراك أوباما سيقوم بأول زيارة له إلى الخارج بصفته رئيسًا للولايات المتحدة إلى كندا الشريك الاقتصادى الرئيسى للولايات المتحدة.
وأكد مكتب هاربر معلومات صحفية مفادها، أن أوباما سيكرس زيارته الأولى إلى كندا، وفقًا لتقليد متبع منذ زمن طويل، إلا أن الرئيس جورج بوش أجرى استثناءً فى عام 2000 بعد انتخابه للمرة الأولى بزيارة المكسيك فى أول رحلة له إلى الخارج بصفته الرئاسية.
وهاربر المحافظ أقرب عقائديًا إلى بوش منه إلى خلفه أوباما، وغالبًا ما تتهمه المعارضة بالاصطفاف مع مواقف إدارة بوش، إلا أنه بعد انتخاب أوباما سارع إلى إعلان تعاونه التام معه، مؤكدًا أن كندا هى أمتن حليف للولايات المتحدة، وأفضل صديق وشريك فى العالم.
وكان هاربر تحدث العام الماضى عن إمكانية إبرام ميثاق قارى مع واشنطن للتصدى للتغير المناخى مع الحفاظ على اقتصاد البلدين، مؤكدًا ضرورة إدارة هذه المشكلة بالتعاون مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يكون موضوع أفغانستان الذى يعتبر أولوية بالنسبة لأوباما، على جدول أعمال المحادثات، حيث تقوم كندا بجهود كبيرة فى أفغانستان، حيث نشرت أكثر من 2700 عسكرى فى مهمة فقد خلالها 107 جنود حياتهم حتى الآن.
وقال هاربر، إنه سيعيد القوة الكندية فى 2011، وإنه من غير الوارد تمديد مهمتها بعد ذلك التاريخ، إلا أن بعض الخبراء يعتبرون أن الحكومة الكندية ربما تتلقى طلبًا من السيد الجديد للبيت الأبيض لإبقاء قواتها فى أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة