فى اجتماع أمانة المرأة بوطنى القاهرة..

عائشة: اللى هايقرب من المعبر "هانقطع رجله"

الأحد، 11 يناير 2009 01:50 م
عائشة: اللى هايقرب من المعبر "هانقطع رجله" طالبت عبد الهادى النساء بتوضيح الدور المصرى لأبنائهن - تصوير ياسر عبد الله
كتب خالد ناجح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتحت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة وأمين المرأة بالحزب الوطنى، النار على حركة حماس وسوريا وحزب الله وإيران وجماعة الإخوان المسلمين، وأكدت أن مصر تقوم بدورها القومى كما يحتم عليها أمنها القومى، وأن الشعب المصرى بطبيعته قومى. وقالت إن مصر فى الأزمة الأخيرة كانت أول من قدم المعونات للفلسطينيين، وإن الرئيس مبارك حمى مصر من ويلات الحرب، والسيدة سوزان مبارك كانت أول من أدخل 100 سيارة إسعاف للجرحى الفلسطينيين.

وحثت الوزيرة الأمهات المصريات وأمينات المرأة بالحزب، للعمل على شرح موقف مصر من أحداث غزة، وكذلك التحاور مع كل الناس، وقالت علينا ألا نهرب من الحوار معهم رغم أنهم "مش بتوع حوارات"، فى إشارة منها لجماعة الإخوان المسلمين. وقالت موجهة الحديث للجماعة "لو عايزين تحاربوا روحوا حاربوا وادخلوا عن طريق حلفائكم اللبنانيين وهم بتوع جعجعة زيكم".

وقالت إن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية، ومصر فتحت المعبر للجرحى الفلسطنيين ولم تغلقه فى وجه الجرحى والحالات الإنسانية، وإن المسئول عن إغلاق المعبر حماس لأنها طردت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبى، وجعلت المعبر تحت يد إسرائيل، وأشارت إلى أن الخونة والعملاء كثروا فى غزة، والدليل على ذلك اغتيال الشيخ أحمد ياسين، وقالت إن إسرائيل تصرف بالملايين لتجنيد العملاء فى الأراضى الفلسطينية.

وأشارت الوزيرة إلى اتصالات الرئيس لوقف الجرائم الإسرائيلية، رغم أن حماس قتلت "ابننا" شهيد الحدود، ورغم أنها أدخلت القضية الفلسطينية فى مأزق فى سبيل وصولها للسلطة لأنها تنفذ أجندات إقليمية وليس الأجندة الفلسطينية، وأشارت إلى أن مصر لن تدخل فى حرب (للجعجعة) مع أحد، خاصة الإخوة أصحاب الأموال الآن، والذين مازالوا "حافيين"، وقالت إن لا أحد سيجبرنا على فتح المعبر إلا الذى تراه مصر فى صالح أمنها القومى.

عائشة وصلت لذروة الحديث، عندما قالت إن من يحاول فتح المعبر بالقوة "هانقطع رجله ورقبته"، ولن نسمح لأحد بتهديد أمننا القومى، فمصر أولاً وأخيراً وبعدها أى انتماءات أخرى.

عبد الهادى أشارت إلى أن حزب الله وسوريا لو أنهم صادقون فى ما يقولون لفتحوا جبهات أخرى، فالجولان لم تخرج منها أى طلقة من أكثر من 30 سنة.

واستغربت من ولاء حماس لإيران، وكذلك حديثها عن الخلافة الإسلامية، وقالت "نحن لا نعرف التفرقة، وقد قاتل المسيحى والمسلم معاً فى كل الحروب، فلدينا مسيحيون فى البلد فهل يذهبون للفاتيكان!".

وأشارت إلى أن الرئيس مبارك قدم المبادرة المصرية، والعجيب هو اتفاق حماس وإسرائيل على رفضها!!

وأشار الدكتور جمال السعيد أمين التنظيم بالعاصمة والأمين العام المساعد، أن الشعب المصرى يرفض أى مزايدة على الموقف المصرى أو التطاول على دورها الوطنى فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن مصر مستمرة فى جهودها بقيادة الرئيس حسنى مبارك لوقف العدوان على غزة، من خلال اتصالاته وحواراته مع دول العالم.

وأشار السعيد إلى أن مصر تقدم كثيراً من الجهود، ومنها تقديم المساعدات الطبية ومعالجة الجرحى فى مستشفياتها، وأن الدور المصرى مستمر فى دعم الشعب الفلسطينى حتى يتحقق استقلاله، وأكد السعيد على التزام مصر بفتح المعبر للحالات الإنسانية والإغاثة وإدخال المساعدات، رغم الصعوبات التى تواجه الموقف المصرى بسبب استمرار العمليات العسكرية على قطاع غزة، وطالب إسرائيل بوقف العدوان لأن الاحتلال مصيره الزوال وأن القضية الفلسطينية لن تموت.

الدكتورة محبات أبو عميرة أشارت إلى أن المرأة فى محافظة القاهرة عليها دور كبير من خلال التبرع بالدم والمواد العينية، وأكدت على دور الأمهات فى توعية أولادها بدور مصر الرائد فى القضية الفلسطينية، وكذلك زيارة الجرحى فى المستشفيات ومعرفة احتياجاتهم، وكذلك توصيل رسالة للمرأة الفلسطينية بأننا معها ولن نتركها بمفردها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة