عقد اليوم الأحد، د.زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مؤتمراً صحفياً بالمتحف المصرى الكبير للإعلان عن استعادة قطعة أثرية عراقية وإعادتها مرة أخرى للعراق، بحضور سفير العراق بمصر عبد الهادى أحمد.
تعرض الحضور لموقف غريب عندما فوجئوا بغضب حواس وانسحابه من المؤتمر، بسبب مشادات كلامية بين المصورين الصحفيين ومصورى التلفزيون على أسبقية تصوير التمثال المستعاد، ليترك حواس السفير العراقى وحده بالمؤتمر فى مواجهة الإعلاميين.
بدأ المؤتمر بكلمة حواس التى تحدث فيها عن التقدم فى مجال حماية الآثار، قائلاً "مصر لديها 24 منفذاً حدودياً، ولكن لم يكن لديها سوى مفتش أثرى واحد فقط بمطار القاهرة، لكن الآن وبعد 6 سنوات أصبحنا نغطى 19 منفذاً حدودياً من أصل 24. بالإضافة إلى أننا عقدنا اتفاقاً مع وزارة المالية بعدم خروج أى قطع أثرية، سواء كانت حقيقية أو مقلدة إلا بموافقة المجلس الأعلى للآثار".
وأعرب زاهى عن سعادته بتسليم هذا التمثال للعراق كبداية للتكاتف العربى للحفاظ على الآثار العراقية.
وفى كلمته التى ألقاها السفير العراقى عبد الهادى أحمد، أكد على أن العراق استطاعت الآن استعادة 14 ألف قطعة أثرية تم سرقتها من أصل 15 ألف قطعة، وذلك بالتعاون مع المنظمات العربية والدولية واليونسكو والإنتربول، وأوضح أن الآثار العراقية تعرضت لـ "نكبة" عام 2003 مع الاحتلال الأمريكى، حيث تعرضت العراق لعمليات سرقة ونهب مستمرة لأنه لا تخلو بقعة أرض بالعراق من الآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة