تنطلق فى السادسة من مساء اليوم الأحد، القمة رقم 102 بين فريقى الأهلى والزمالك، والمؤجل من الأسبوع العاشر للدورى، ويدير اللقاء طاقم تحكيم ألمانى بقيادة ماير فلوريان حكمًا للساحة، ويعاونه ماير كريسينن، وبورن هوريست كريستوف.
يعتبر لقاء اليوم هو الرابع بين الفريقين هذا الموسم، حيث التقى الفريقان مرتين فى دورى أبطال إفريقيا بداية الموسم الحالى، وانتهت المباراة الأولى بفوز الأهلى 2/1، وتعادل الفريقان 2/2 فى المباراة الثانية، أما المباراة الثالثة فكانت فى مسابقة كأس السوبر المصرى، وانتهت بفوز الأهلى 2/0.
نتائج لقاءات الفريقين هذا الموسم زادت من أهمية اللقاء، نظرًا لرغبة الزمالك فى رد الاعتبار والفوز على الأهلى، كما أن الأهلى يسعى للفوز لتأكيد تفوقه على غريمه التقليدى الزمالك من ناحية، والاقتراب من درع الدورى من ناحية أخرى، خاصة بعد الفوز على الإسماعيلى مؤخرًا بهدف نظيف بالإسماعيلية.
بالنسبة للزمالك، فإن أحمد رفعت مدير جهاز الكرة يرغب فى الفوز الذى سيرفع من روح لاعبيه قبل بداية الدور الثانى من الدورى، ويعيد الفريق إلى الانتصارات. كما أن المدير الفنى السويسرى الجديد للزمالك سيكون متواجدًا فى اللقاء لمتابعة لاعبيه والتعرف عليهم داخل الملعب، وهو ما سيزيد من حماس لاعبى الزمالك الذين سيسعى كل منهم لإثبات أحقيته فى الانضمام للتشكيل الأساسى.
يدخل الزمالك المباراة وصفوفه شبه مكتملة، حيث لا يغيب عن الفريق من اللاعبين المؤثرين سوى محمد عبد الله للإصابة، وأحمد مجدى لحصوله على ثلاثة إنذارات، وسيعتمد رفعت على القوة الهجومية الضاربة من خلال إشراك شيكابالا وأجوجو وجمال حمزة أو مصطفى جعفر، فى محاولة خطف هدف مبكر يزيد من ثقة اللاعبين داخل الملعب.
أما الأهلى، فإن مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق يتطلع للفوز لعدة اعتبارات، أولها تعويض الهزيمة الأخيرة من حرس الحدود والخروج من الكأس مبكرًا، وكذلك لإثبات أن ما يتعرض له الفريق من هزائم فى الفترة الأخيرة ما هى إلا كبوة يتعرض لها الأهلى. ويساعد فوز الأهلى أيضاً على اقتراب الفريق بدرجة كبيرة من درع الدورى، لأنه سيكون قد حقق الفوز فى الدور الأول على كل من بتروجيت المتصدر حاليًا والإسماعيلى والزمالك والتعادل مع إنبى، وهم المنافسون الحقيقيون للأهلى فى بطولة الدورى.
ومن المتوقع أن يعتمد جوزيه فى تشكيلته الأساسية على المفاجآت، رغم الغيابات التى يعانى منها الفريق، والتى تتمثل فى إيقاف وائل جمعة بعد حصوله على طرد فى مباراة حرس الحدود الأخيرة، وكذلك حسام عاشور للإصابة، ورامى عادل للإيقاف من جانب الجهاز الفنى.
جوزيه سيعتمد على سيد معوض فى الجبهة اليسرى بعد تألقه فى المباريات الأخيرة، وعودة محمد بركات للجانب الأيمن، فيما سيلعب جيلبرتو فى مركز الوسط المهاجم، مع الاعتماد على أحمد حسن وأحمد فتحى فى مركز الوسط المدافع.. أما خط الهجوم فيتكون من محمد أبو تريكة وفلافيو، وسيلعب محمد سمير فى مركز الليبرو وأمامه أحمد السيد وشادى محمد كقلبى دفاع.
مباراة القمة 102.. الكل يسعى للفوز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة