فى إطار الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة تابع الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم مع وحدة السياسات، ما تم تنفيذه من أهداف وأنشطة برنامج تعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، والخطة الإستراتيجية ومتطلبات العام الثالث من الخطة.
وقالت مصادر بالوزارة، إن المستهدف دمج 10% من الأطفال ذوى الإعاقات الطفيفة بمدارس التعليم الأساسى وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم بشكل تدريجى فى 5040 مدرسة من مدارس التعليم الأساسى، وسيتم تنفيذ هذا على السنوات الخمسة للخطة، وسيتم دمج 30480 طفلاً عام 2009، وهذا يتطلب تأهيل المعلمين (الميسرين) على التنمية المهنية لعدد 304 معلمين لزيادة بناء قدرات المتخصصين فى هذه المدارس فى مجالات علاج صعوبات التخاطب والعلاج البدنى والإرشاد النفسى، وكذلك تهدف الخطة الإستراتيجية إلى تدريب 981 أخصائيًا اجتماعيًا ونفسيًا بمدارس التعليم الأساسى على كيفية التعامل بشكل أفضل مع ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضاف المصدر، أنه فى هذا العام سوف يتم تدريب المعلمون على برامج مناسبة للأطفال ذوى الإعاقات الحادة والمتعددة، والذين لا يمكن دمجهم فى مدارس التعليم الأساسى.
وسوف يتم تقديم هذه البرامج المطورة فى 400 مدرسة للتربية الخاصة هذا العام 2009، كما سيتم تدريب 800 معلم تربية خاصة فى تلك المدارس المستهدفة بواقع 2 لكل مدرسة على تطبيق المناهج المطورة.
كما سيتم تصميم وتنفيذ برامج تعليمية ملائمة للأطفال ذوى الإعاقات الطفيفة والحادة والمتعددة وتقديم الدعم لتنفيذ هذا البرامج بحلول 2010، وهذا يهدف إلى تحسين جودة التعليم بمدارس التربية الخاصة القائمة.
وفى هذا الإطار سيتم تحويل 200 مدرسة للتربية الخاصة إلى مراكز مصادر ودعم للمدارس العامة المجاورة، والتى تضم بين أطفالها عدداً من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بحلول 2010 من خلال بناء قدرات المتخصصين فى هذه المدارس فى علاج صعوبات التخاطب والإرشاد النفسى وتقديم الأدوات والموارد اللازمة للمساعدة فى تعليم هؤلاء الأطفال.
وفى إطار العمل على توفير بيئة شاملة داعمة لعملية الدمج بمدارس التعليم الأساسى، سيتم الاستمرار فى توزيع كتيبات تحتوى على كل القوانين والقرارات التى تنظم عملية دمج وتعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على جميع أفراد المجتمع المدنى لاستيعاب الهدف التربوى والنفسى لدمج هذه الفئة للمدارس.
