الإخبارية بين طموح المناوى وآمال هالة حشيش

الأحد، 11 يناير 2009 03:30 م
الإخبارية بين طموح المناوى وآمال هالة حشيش الشيخ حسم أحلام هالة وطموحات المناوى بمذكرة لوزير الإعلام
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الجدل القائم حول قناة مصر الإخبارية أوشك على الانتهاء، حيث أكد أسامة الشيخ رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة، أنه تقدم باقتراح إلى أنس الفقى وزير الإعلام وأحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بشأن ضم قناة مصر الإخبارية إلى قطاع الأخبار تحت رئاسة عبد اللطيف المناوى، خصوصا بعد أن أوشك الشيخ على الانتهاء من استكمال عملية تحويل قطاع النيل للقنوات المتخصصة إلى شبكة تليفزيون النيل "NTN" وهى عبارة عن مجموعة قنوات ترفيهية لا مكان بينها لقناة إخبارية. مؤكدا أنه ليس هناك حاجة لوجود قناة إخبارية إلى جانب قطاع الأخبار. مشيرا إلى حجم الوقت الكبير الذى يستهلكه القطاع من وقت التليفزيون المصرى، ومن الممكن توفيره إذا تم إذاعة جزء من برامج ونشرات القطاع على القناة الإخبارية، بعد أن يتم ضمهما فى كيان واحد لعرض المواد والتغطيات الإخبارية تحت رئاسة عبد اللطيف المناوى مع احتفاظ القناة بكيانها المستقل.

أكد الشيخ أن القرار سيدخل فى حيز التنفيذ قريبا، بعد الانتهاء من عمل حيثيات التنفيذ.
والاقتراح الذى طرحه الشيخ فى اجتماع مجلس أمناء الاتحاد الثلاثاء الماضى، دارت على إثره مناقشات ساخنة خلال الاجتماع، وقد لاقت الفكرة استحسان غالبية الحضور .
ومن المتوقع أن تتم عملية ضم القطاع مع القناة مع بدايات 2010 المقبل، بعد الانتهاء من عمل الهوية البصرية "البراندينج" للاثنين.

تأتى هذ الخطوة بعد سنوات من الحرب الباردة التى دارت بين عبد اللطيف المناوى وهالة حشيش حول محاولة كل منهما للتقرب من أنس الفقى وزير الإعلام وفرض نفوذه، كما أكدت مصادر مطلعة محاولات المناوى لإقناع الوزير بضرورة ضم قناة مصر الإخبارية إلى قطاع الأخبار، ساعد فى ذلك نجاح القطاع فى تغطية الأحداث الداخلية أسرع وأفضل من قناة مصر الإخبارية وحرص المناوى على التأكيد للصحافة أن القطاع يدعم القناة فنيا ومهنيا، وإشاعته داخل أروقة ماسبيرو عن العلاقة الوطيدة التى تجمعه مع الفقى.

أمام ذلك كانت حشيش تحاول من جهتها حشد جبهتها أمام المناوى بعلاقتها الوطيدة مع إحدى القيادات السياسية العليا بالدولة، والتى كانت تدعم وجود هالة حشيش بقناة مصر الإخبارية، رغم خبرتها المتواضعة بهذا المجال، ولكن ساعدها فى ذلك أن هذه القيادة ليست مستريحة لوجود الفقى بمنصب وزير الإعلام.

لعبة القط والفأر استمرت بين الطرفين حتى تمكن الفقى من حسم الأمر لصالحه، بعد أن حصل على موافقة مبدئية من أحمد نظيف رئيس الوزراء بالموافقة على عملية تطوير الإعلام المصرى والتى كانت تتضمن عملية تطوير قطاع الأخبار والقناة الإخبارية بعد ضمهما.

عبد اللطيف المناوى رفض التعقيب على الأمر إلى أن يتحول إلى أمر واقع، وقتها سيعلن عن تفاصيله، أما هالة حشيش نفت لليوم السابع عملية الضم هذه، رغم مواجهتها بقرار مجلس الأمناء، كما تحرص على أن تعلن للصحفيين المقربين لها، أن الأمر مجرد شائعات وهو ما يعبر أن آمالها مازالت عالقة على أن يأخذ هذا التخطيط مسارا آخر لصالحها، بعد أن كانت تتطلع لرحيل المناوى إلى منصب آخر بالاتحاد وأن يوكل إليها مسئولية الكيان الجديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة