واشنطن تستبعد وقف إطلاق النار

استبعدت الخارجية الأمريكية اليوم السبت، حدوث وقف لإطلاق النار أو فتح المعابر فى غزة قبل أن تتوفر العناصر المطلوبة لذلك، وهى وقف تهريب الأسلحة عبر المعابر والتأكد من أن حماس لن تعيد تسليح نفسها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، "إنه لا يعرف بعد مدى السرعة التى ستمضى بها المبادرة التى طرحها الرئيس حسنى مبارك، والتى أوضح أنه لا سلطان لواشنطن عليها"، معرباً عن أمله فى أن يتم التحرك سريعاً، مدافعاً عن امتناع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عن التصويت، وأكد أنه لولا جهودها لما مر مثل هذا القرار.

وأشار إلى أن مجلس الأمن كان حريصاً على دعم جهود الرئيس مبارك لاتخاذ إجراءات ملموسة تفضى إلى وضع نهاية لهذا العنف بالتواكب مع توقف حماس عن إطلاق الصواريخ. وأضاف ماكورماك "أن أى حل ينبغى أن يأتى متسقاً مع اتفاق المعابر المبرم عام 2005"، مشيداً بأداء عناصر الأمن الفلسطينية فى الضفة الغربية خلال هذه الأزمة، معرباً عن أمله فى أن تمتد هذه الحرفية الأمنية ومعها سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الرد على التقارير التى أشارت إلى ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب تمثلت فى استهداف شاحنات ومنشآت منظمات الإغاثة الدولية وتكديس بعض الفلسطينيين فى منازل ثم إطلاق نيران المدافع عليهم، زاعماً أنه فى وقت الحرب دائماً ما تكون الرؤية ضبابية فيما تسود حالات سوء الفهم.