قام فاروق حسنى وزير الثقافة بمهاجمة إحدى الصحف، قائلا "هناك صحيفة أجنبية تشن حملة رخيصة ضدى، لا يقوم بها إلا الإسرائيليون أنفسهم"، ونفى ما ورد بالجريدة حول قيامه باجراء اتصالات مع الجانب الإسرائيلى فى هذا الوقت.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الوزير للرد على الكلام المثار حول قيامه باتصالات بالجانب الإسرائيلى وبسفير إسرائيل فى القاهرة. وأكد حسنى تعاطفه الشديد مع أهل غزة ووصف ما يحدث الآن بـ "الوحشية والجرم الشديد"، ورفض الهجوم على دور مصر العربى والإقليمى مؤكداً على أن مصر كانت دائماً نصيراً للقضايا العربية وخاصة الفلسطينية.
وأوضح حسنى أن العمل للفوز باليونسكو يجرى الآن على قدم وساق، حيث استطاعت مصر اجتذاب كتاب عالميين وشخصيات دولية مرموقة للوقوف فى صفها، بالإضافة إلى الاتفاق مع شركة علاقات عامة دولية متخصصة فى العملية الانتخابية.
وأضاف أن الحملة الإسرائيلية ضده ليس سببها قضية "حرق الكتب الإسرائيلية" وما إلى ذلك من قضايا، لكن هدفهم الأساسى من هذا الهجوم هو "القدس" لضمان تبعيتها الكاملة لهم.
وعلى هامش المؤتمر، قال حسنى إن دار الأوبرا المصرية كان بها خلل فى النظام الأمنى أدى إلى سرقة لوحات منها، لكنه يتم التغلب عليه الآن من خلال وجود نظام أمنى حديث ومتقدم.
وعبر حسنى عن سعادته بأداء الهيئة العامة لقصور الثقافة واصفاً رئيسها أحمد مجاهد بـ "القيادة الشابة" التى تقوم بعملها بإبداع مطلوب هذه الأيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة