علا غانم: لا أخجل من دور الفتاة "غير السوية"

السبت، 10 يناير 2009 07:13 م
علا غانم: لا أخجل من دور الفتاة "غير السوية" علا غانم لا تهتم بالنقد السطحى
حاورتها دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقبل الأدوار الجريئة والمثيرة لأنها مؤمنة بأن الفن رسالة ومهنة لا يجب أن تخجل منها، تكره النقد غير البناء، وتحب الاستفادة من النقد الذى تشعر أنه يضيف لها جديداً .. تعشق السفر ولا تهدأ من التمثيل، وتدين بالفضل للمخرج جمال عبد الحميد الذى قدمها لأول مرة فى مسلسل "جسر الخطر".

إنها الفنانة الشابة علا غانم، التى تدخل تحدياً جديداً عبر دورها فى فيلم "بدون رقابة" التى تقدم فيه دور فتاة تقيم علاقات غير سوية، التقيناها فى حوار عن تحديها الفنى فى فيلم "بدون رقابة"، وكذلك دورها فى فيلم "كلام جرايد"، وإلى تفاصيل الحوار..

تنتظرين عرض فيلمى "كلام جرايد" مع فتحى عبد الوهاب و"بدون رقابة" مع أحمد فهمى فى إجازة نصف العام .. ما طبيعة الاختلاف بين الدورين؟
انتهيت مؤخراً من تصوير أفيش فيلم "كلام جرايد"، وأجسد فيه دور مذيعة تعمل فى قناة خاصة وتقدم برنامجاً بعنوان "كلام جرايد"، وبسبب هذا البرنامج تجد نفسها فى مغامرات وقضايا مثيرة، أما دورى فى فيلم "بدون رقابة" فهو دور جديد وجرىء وملىء بالغموض، فهو دورة فتاة "غير سوية" تلتزم بالتقاليد إلى أن يحدث شىء ما يقلب حياتها وحياة كل أصدقائها.

ألا تخشين تجسيد دور الفتاة "غير السوية"؟
رغم هجوم الجمهور والنقاد على الدور دون مشاهدة الفيلم، إلا أننى سعيدة بالتجربة وسعيدة أكثر بجرأتها لأنها تقدم نموذجاً حياً وموجوداً بيننا "مش من اختراع المؤلف"، ويتناول الفيلم عالم الشباب ومشاكله بدون أى تزييف للواقع.

وهل تتوقعين نجاح الدور؟
أنا أراهن على نجاحه لأنه يتناول قضية "الشذوذ" التى كانت مجرد ظاهرة، وأصبحت وباء يجتاح مجتمعاتنا العربية.

عرض فى نهاية العام الماضى فيلم "البلد دى فيها حكومة" ولم يلقَ أى نجاح يذكر، لماذا قبلت المشاركة بالفيلم رغم أن دورك ليس كبيراً؟
أعتقد أن الدور المؤثر فى الأحداث لا يقاس بعدد المشاهد.

إذاً .. بما يقاس الدور المؤثر؟
إذا رجعنا بالذاكرة للخلف سنرى أن كبار الفنانين كانوا يشاركون فى أعمال بعدد مشاهد قليلة، إلا أنها مؤثرة فى الأحداث، وهذا يقاس بمدى فاعلية الدور فى أحداث الفيلم، ولكننى لست معك، فدورى فى "البلد دى فيها حكومة" ليس محورياً، وأعترف أن مشاهدى قليلة ولكنها تربط أحداث الفيلم ببعضها.

وهل زاد عدد مشاهدك فى الفيلم عما كانت عليه عند ترشيح غادة عبد الرازق للدور؟
بالفعل اشترطت على المخرج إضافة مشاهد، ولكن ليس بسبب وجود ممثلة أخرى من قبلى ولكن لأن الدور كان يحتاج لإضافة.

قيل إن مشاهد الإغراء هى التى زادت بعد انضمامك لأسرة الفيلم إلى أربعة مشاهد، هل هذا ما تقصدينه؟
هذا ليس صحيحاً بالمرة، فقصة الفيلم تدور حول مظاهر الفساد فى جهاز الشرطة الذى يقوم بكشفها ضابط شرطة عقب إلقائه القبض على أحد أكبر تجار المخدرات، ليكتشف أن كثيراً من رؤسائه متورطون فى القضية، فالفيلم يحمل الطابع السياسى ولا يحتمل وجود مشاهد إغراء غير موظفة فى الأحداث.

ما أهم المعايير التى على أساسها تختارين أدوارك؟
أنا أبحث دائماً عن الجديد والجرىء وعن الأدوار التى تحمل قضية تهم الجمهور.

إذاً لماذا لم تلقَ أفلامك إقبالاً من الجمهور؟
مسألة النجاح أمر نسبى تختلف من شخص لآخر، وأقتنع تماماً بأن النجاح ليس مجرد تحقيق إيرادات، ولكنه تقديم عمل مختلف، ومن يحكم على العمل من منظور الإيرادات يحمل نظرة سطحية جداً للعمل، والدليل على ذلك أن هناك أعمالاً كثيرة تحقق أعلى الإيرادات، ولكنها لا تحتوى على مضمون. وعدم النجاح ليست مسئوليتى بمفردى، فأنا ملتزمة بتقديم دورى بشكل جيد وترجمة المكتوب على الورق إلى شخصية، أما المشكلة الحقيقية فهى السيناريو وهذا ما تعانى منه السينما المصرية.

هل تؤدين كل الأدوار التى يعرضها المنتجون عليك؟
يعرض على أكثر من 20 سيناريو وأختار الأفضل أو "أحسن الوحشين"، ولا يمكن الحصول على سيناريو جيد 100%، ومن وجهة نظرى آخر عمل قمت به وأقنعنى هو فيلم "سهر الليالى"، وأحاول الآن أن أجد سيناريو ولو30% من جودة "سهر الليالى"، وفى النهاية أنا مسئولة عن دورى فقط.

طالما أنك ترين أن السيناريوهات التى تعرض عليك ليست جيدة، لماذا توافقين على تقديمها؟
أنا قلت إنها بالفعل ليست على مستوى جيد ولكنى قلت أيضاً أننى أبذل ما فى وسعى لتقديمها بشكل جيد ومختلف، ومن هنا تظهر قدرات الممثل المحترف الذى يستطيع ترجمة المكتوب بأحسن شكل ممكن.

وبماذا تفسرين ما حدث لفيلم "صياد اليمام"، وكيف لم ينل الدعاية الكافية التى تروج له؟
أولاً وأخيراً هذا من شأن شركة الإنتاج، وليس من شأن الممثل، وهو فعلاً لم يحصل على دعاية إعلانية كافية وتم عرضه فى دور عرض محدودة جداً، وهذا لا يعنينى فيكفى أننى حصلت على حقوقى كاملة.

أنت من أكثر الممثلات تعرضاً لنقد النقاد، لماذا؟
لا أرفض النقد، بالعكس النقد البناء الذى يفيدنى يسعدنى كثيراً، لكنى أرفض التجريح والإساءة، وهناك ناقد بعينه لا يعجبه العجب بس أنا لم أعد أعيره اهتماماً وفضلت أن أركز فى شغلى فقط.

لكن البعض يهاجمك بسبب أدوارك المثيرة والجريئة؟
أنا ممثلة ولا أقدم بدعة، وهناك نجمات قدمن أدواراً مثل أدوارى، فمثلاً مشهد فى غرفة نوم، فمن المنطقى أن أرتدى قميص نوم مثل كل سيدة، لماذا كل من يهاجموننى لا يهتمون بالدور وكيفية أدائه بقدر اهتمامهم بملابسى وهل هى مثيرة أم لا، وأعتبر هذا مجرد نقد سطحى.

وما سبب ارتدائك المايوه فى معظم أعمالك؟
هذه متطلبات الشخصية ورؤية المخرج، مش أنا اللى بشترط وجود مايوه، فمثلاً مشهد حمام السباحة أرتدى إيه يعنى "جلابية"، طبعاً مايوه.

لمن تدين علا غانم بالفضل فى ظهورها على الشاشة؟
أدين لجمال عبد الحميد الذى قدمنى فى مسلسل "جسر الخطر"، فهو صاحب الفضل على، ومن قدمنى للجمهور.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة