تبذل اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" جهوداً لاختيار منسق عام للحركة خلفاً للراحل عبد الوهاب المسيرى.
وكان كل من عبد الجليل مصطفى المنسق العام الحالى وجورج إسحق المنسق العام الأسبق قد أبديا عدم رغبتهما فى تولى المنصب لفترة أخرى، مبررين ذلك بضرورة أن يحمل جميع الناشطين داخل "كفاية" الراية.
وقال جورج إسحق الناشط السياسى, إن إقناع قادة الأحزاب والقوى السياسية بالنزول للمحافظات والالتحام بالجماهير التى تتصف بالشجاعة والاستبسال، هو شغله الشاغل فى هذه الفترة الصعبة، وإنه غير مستعد لتولى منصب منسق عام الحركة مجدداً.
أما عبد الجليل مصطفى المنسق الحالى لكفاية وعضو حركة "9مارس"، فأكد أنه حالياً عضو عادى وأنه متأكد من أن هناك الكثيرين غيره جديرون بتولى المنصب.
هذا فيما أشارت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة بالحركة إلى أن الاجتماعات التنسيقية لاختيار المنسق العام، الذى لم يحدد اسمه بعد، تشهد أيضاً خطة العمل للحركة خلال المرحلة المقبلة.
وقال محمود فؤاد عضو الحركة, إن من بين الأسماء المرشحة لتولى قيادة كفاية عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمى الحالى والدكتور رؤوف حامد عضو مركز البحوث الدوائية وهانى عنان الناشط السياسى. مشيراً إلى أن "قنديل" الذى تتجه نية أعضاء "التنسيقية" لاختياره تواجهه مشكلة رفض عصام إسماعيل فهمى رئيس مجلس إدارة جريدة صوت الأمة التى يرأس تحريرها عبد الحليم, حيث رفض فهمى الخلط بين مسئولية قيادة كفاية وصوت الأمة.
يذكر أن حركة كفاية كانت قد واجهت عدة أزمات منذ رحيل الدكتور عبد الوهاب المسيرى المنسق العام السابق, ومن أبرزها ضعف الدور الذى تلعبه الحركة، مما أدى إلى تراجعها وظهور حركات شبابية جديدة مثل حركة "6 أبريل" وغيرها. هذا فضلاً عن الانتقادات التى تعرض لها المنسق الحالى للحركة بعد شائعة لقائه وفداً من المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبى أثناء زيارتهم الأخيرة لمصر.
فى إطار البحث عن منسق عام لحركة كفاية
عصام فهمى يخير قنديل بين "كفاية" و"صوت الأمة"
السبت، 10 يناير 2009 01:43 م
قنديل أمام اختيار صعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة