صحف إسرائيلية 10/1/2009

السبت، 10 يناير 2009 10:46 ص
صحف إسرائيلية 10/1/2009
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
اهتمت الإذاعة بإطلاق سراح سلطات الجيش سراح 61 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة، بعد أن تبين أنهم ليسوا ضالعين فى نشاطات وصفت بـ"الإرهابية" وأفاد مراسل الإذاعة أن أجهزة الأمن ما زالت تحقق مع عشرات المعتقلين الآخرين.

اهتمت الإذاعة بما ذكرته صحيفة ذى جارديان البريطانية التى أوضحت أن فريق الرئيس الأمريكى مهتم للغاية بإجراء مباحثات مع المسئولين فى حركة حماس، موضحين أن هذا الاهتمام يعود وفى الأساس إلى القوة التى أظهرتها الحركة فى حرب غزة، وطرح عملية التفاوض معها كخيار بديل عن العنف الذى تشهده المنطقة.

الإذاعة تهتم بما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية من أن شركة بريطانية باعت أسلحة إلى تل أبيب استخدمتها فى الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة أن شركة "يو إى إل"، ومقرّها مدينة لتشفيلد بمقاطعة ستافوردشاير، تعدّ واحدة من أبرز صانعى محرّكات الطائرات بلا طيار، وتملكها شركة الأسلحة الإسرائيلية "سيلفر آرو" المتخصّصة بصناعة هذا النوع من الطائرات.

وأضافت أن المحركات التى باعتها الشركة إلى إسرائيل، استعملها سلاح الجو الإسرائيلى فى طائراته من دون طيار (إلبيت هيرميز 450)، واستخدمها بمهام الاستطلاع وتوجيه هجمات مقاتلات إف 16 فى الحرب على قطاع غزة.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
الموقع يهتم بدعوة مفوضة الأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل لأعمال العنف فى قطاع غزة ومحيطه، مشيرة إلى أنه ليس من المستبعد أن يكون من الممكن وصف بعض هذه الأعمال بجرائم حرب.

ودعت فى نطاق جلسة استثنائية للمجلس فى جنيف إلى إرسال مفتشين لشئون حقوق الإنسان إلى المناطق الإسرائيلية والفلسطينية لمراقبة الأوضاع ميدانياً.

وأكدت أن إسرائيل وحماس ملتزمتان بموجب القانون الدولى بمعالجة الجرحى وبحماية المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف. كما وصفت أوضاع سكان قطاع غزة بخرق لحقوق الإنسان. وأدانت المفوضة بشدة الاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على الأراضى الإسرائيلية، مؤكدة أنه لا يمكن على الإطلاق القبول بهذه الممارسات.

وصف الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما إيران بخطر حقيقى على السلام فى العالم. من جهة أخرى قال إنه يؤيد إجراء حوار مع طهران. وكرر أوباما رفضه للخوض فى تفاصيل سياسته الخارجية قبل توليه مقاليد الحكم فى البيت الأبيض بواشنطن بعد حوالى أسبوعين.

موقع صحيفة معاريف
اهتم موقع الصحيفة بالزيارة التى من المقرر أن يقوم بها وفد من المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، السبت، فى زيارة والتى ستستغرق يومين سيلتقون خلالها بالمسئولين المصريين برئاسة الوزير عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية، لاستكمال المباحثات حول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار التى أعلنها الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك.

وقال مصدر فى حركة المقاومة الإسلامية حماس: "إن وفدا من الحركة يضم عماد العلمى ومحمد نصر عضوى المكتب السياسى للحركة، سيصلان اليوم السبت إلى القاهرة قادمين من دمشق حاملان بعض الملاحظات على المبادرة المصرية التى تم مناقشتها فى المكتب السياسى للحركة خلال اليوميين الماضيين لمناقشتها مع الجانب المصرى.

وأشار المصدر أن وفد "حماس" كان تلقى المبادرة المصرية لدى وجوده فى القاهرة الثلاثاء الماضى، وطلب مهلة للتشاور قبل أن يجيب رسميا على هذه المبادرة، منوها إلى أن الخطة تمت دراستها فى أطر الداخل والخارج فى الحركة، ووضعت الملاحظات عليها توطئة لمناقشتها مع المسئولين المصريين.

الصحيفة تهتم بإعلان جزيرة موريشيوس عن قرارها تجميد نشاطات قنصل الشرف الإسرائيلى فى الجزيرة احتجاجاً على عملية قوات الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة. وجاء ذلك على لسان وزير خارجية الجزيرة الذى قال إن بلاده تدين ما وصفه بالقوة المفرطة التى تستخدمها إسرائيل.

موقع صحيفة هاآرتس
نشرت الصحيفة تحليلا للكاتب ألوف بن، تناول فيه قائمة أهداف عملية "الرصاص المتدفق" وأضاف أن "الأهداف تشمل وقف إطلاق الصواريخ ووقف أعمال العنف من قبل حركة حماس، وتخفيض قدرة الحركة على استعادة التسلح ومواصلة المحادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتوجيه ضربة إلى حكم "حماس" فى غزة، وعدم السماح بأزمة إنسانية فى القطاع، وتحسين فرص إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط.

وبإلحاح من وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أضيف هدف تغيير "الواقع الأمنى" فى جنوب إسرائيل.

وأضاف بن "فى ختام الأسبوع الثانى من الهجوم الإسرائيلى، تقف إسرائيل على حافة توسيع التوغل فى غزة، مهددة بالإطاحة بـ "حماس" وربما توسيع الأعمال لاحتلال القطاع.

وهنا يبرز التساؤل عن ما إذا كانت الحكومة الأمنية السياسية المصغرة قدمت للحكومة ككل وللإسرائيليين مرة أخرى أهدافا محدودة، تعيد إلى الذاكرة بند "الأربعين كيلومترا" الذى وضعه أرئيل شارون فى الحرب اللبنانية الأولى، فى الوقت الذى يجرى فيه الإعداد نسخة خاصة بغزة عن عملية شارون "أشجار الصنوبر الكبيرة" التى استهدفت سحق منظمة التحرير الفلسطينية وإخراجها من لبنان وتمهيد السبيل لتولى بشير الجميل زمام السلطة؟ وما إذا كانوا قد تعهدوا بنوع من الأعمال الانتقامية لتحييد إطلاق الصواريخ، فيما يسعون فى الحقيقة إلى القبض على قادة "حماس" وإيداعهم السجن؟ وما إذا كانوا قد حاولوا- مثلما حدث فى صيف 1982- إخفاء الحقيقة من أن الجيش الإسرائيلى قام باحتلال بيروت؟"

ويوضح "أما قرار ما إذا كانت إسرائيل ستعيد احتلال غزة فإنه فى أيدى رجل واحد، كما تقول الصحيفة الإسرائيلية، هو الرئيس المصرى حسنى مبارك. ففى الثمانين من العمر وبعد 27 سنة فى الحكم استعاد مبارك، بفضل هذه الحرب، صفته كزعيم إقليمي. ويقول بن، صراحة إنه لا السعوديون ولا السوريون بل ولا الأمريكيون يمكنهم إيجاد آلية تعيد الهدوء إلى الجنوب الإسرائيلى وتوقف قتل الفلسطينيين فى غزة. مصر ومبارك بالتحديد وحده يستطيع ذلك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة