توجهت قافلة من محافظة المنوفية مكونة من 15 سيارة نقل كبيرة، تحمل أكثر من 100 طن من المواد التموينية والدوائية إلى معبر رفح لإغاثة أهالى غزة.
ورافق القافلة النائب أشرف بدر الدين عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وفتحى السروى عن نقابة الأطباء بالمنوفية وبعض الأطباء، وعدد من أهالى المنوفية الذين شاركوا بحماس شديد فى إعداد القافلة. وتم إدخال السيارات المحملة بالأدوية إلى غزة، ولم يسمح لباقى السيارات بالدخول من المعبر.
وطالب بدر الدين المسئولين فى الأمن المصرى بإدخالها عن طريق المعابر التى يسيطر عليها الإسرائيليون، وهو ما رفضه الوفد المرافق للقافلة، والتى ظلت عالقة لفترة طويلة على أمل الدخول من معبر رفح.
من جانبه أشار د.هشام عطا وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة المنوفية، إلى مشاركة مرفق إسعاف المحافظة فى نقل جرحى قطاع غزة للمستشفيات المصرية بسيارتى إسعاف من المنوفية، مشيراً إلى أنه تم تنظيم حملة للتبرع بالدم وقبول التبرعات النقدية لصالح الأشقاء الفلسطينيين.
من جهة أخرى لجأت القوى السياسية المحافظة لوسائل جديدة لدعوة المواطنين للمشاركة فى الفعاليات التضامنية مع غزة، فى محاولة لاتقاء التضييق الأمنى. حيث اعتمدت القوى السياسية على رسائل غامضة أو مكالمات تليفونية على المحمول تهدف إلى إعلام المواطنين بمكان وموعد التظاهرات، وتضليل الأمن حتى لا يسارع بمحاصرتها. من بين تلك الرسائل واحدة تقول "هصلى الجمعة فى مسجد المتولى وهروح أجيب جبنة من ميدان شرف"، وذلك ليعرف متلقى الرسالة أن المسيرة سوف تنطلق من ميدان شرف.
و قد خرج الآلاف من أهالى محافظة المنوفية فى مسيرات حاشدة جابت الشوارع لأول مرة فى يوم الغضب العالمى لنصرة غزة الذى خصص له أمس الجمعة، وذلك بعد الصلاة فى مدن ومراكز المنوفية، وبلغ إجمالى المشاركين فى هذه المظاهرات والمسيرات الحاشدة ما يزيد عن 50 ألفاً من أهالى المنوفية.
تأتى تلك المظاهرات تضامناً مع غزة واستجابة للدعوة إلى إعلان يوم الجمعة التاسع من يناير يوماً للغضب العالمى فى كل أنحاء العالم لوقف الحرب فوراً وفتح المعابر وفك الحصار اللإنسانى على غزة.
المحافظات بدأت تتحرك بإيجابية لنصرة أهالى غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة