بعد رفضها الظهور فى أى مناسبة أو الاشتراك فى أى حفل غنائى منذ حادث مقتل والدتها وشقيقها وابن شقيقها أكتوبر الماضى، إلا أن النجمة الأمريكية جينيفر هيدسون ربما تعيد التفكير فى الأمر من جديد، بعد أن قيل إن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما يريدها أن تغنى النشيد الوطنى خلال مراسم حفل تنصيبه رئيساً جديداً للبلاد فى الـ 20 من يناير المقبل.
وذكرت مجلة لونوفال أوبسرفاتور الفرنسية أنه رغم أن مسئول الدعاية الخاص بهيدسون رفض التعليق، لكن أحد المصادر المطلعة فى واشنطن أكد أن هيدسون (27 عاماً) من أشد المؤيدين لأوباما، وأن أحزانها لن تمنعها على الأرجح عن تلبية رغبته.
يذكر أن أوباما وزوجته ميشيل من المعجبين بالمغنية السمراء القادمة من إحدى المناطق التى تكتظ بها أسر الطبقة العاملة فى شيكاغو بالقرب من المنزل الذى نشأت وتربت فيه ميشيل أوباما.
وسبق لهيدسون أن وافقت على قبول دعوة أوباما كى تغنى النشيد الوطنى فى مؤتمر الحزب الديمقراطى فى دينيفر، لكنها ألغت جميع حفلاتها وبرامجها العلنية بعد أن تم العثور على جثتى والدتها دارنيل دونيرسون (57 عاما) وشقيقها جاسون هيدسون (29 عاماً) مقتولين رميا بالرصاص فى شقتهم فى شيكاغو يوم 24 أكتوبر الماضى.
كما تم العثور على جثة ابن شقيقها جوليان كينغ (7 أعوام) مقتولاً فى مركب بعد ذلك بثلاثة أيام، وأشارت أصابع الاتهام لويليام (27 عاماً) وهو زوج شقيقة المطربة بارتكابه تلك الجرائم البشعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة