قال نائب الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، ديك تشينى أمس الجمعة، إنه ما زال يأمل فى القبض على أسامة بن لادن فى الأيام الأخيرة من ولاية بوش.
وردا على شبكة (سي.إن.إن)، التى سألته: كيف يمكن أن يستمر أسامة بن لادن والمسئول الثانى فى تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فارين؟ أجاب تشينى: ما زال أمامنا بضعة أيام.
وأوضح أنه من الضرورى ألا يعتبر رده مؤشرا على اعتقال وشيك لبن لادن، قبل 11 يوما من تسليم جورج بوش البيت الأبيض إلى باراك أوباما، لكنه أكد أن قدرة بن لادن على الإيذاء قد تقلصت جراء الملاحقة التى يتعرض لها، وأن ثمة أمورا أهم من اعتقال بن لادن.
واعتبر تشينى أن بن لادن لا يستطيع فعلا الاتصال بالقاعدة من دون أن يخرج من مخبأه أيا يكن موقعه. وقال "أرغب فى حل هذه المشكلة، لكن حماية هذا البلد مسألة أهم وأهم جدا، وهذا ما فعلناه منذ سبعة أعوام ونصف العام، إنه نجاح كبير، وأعتقد أنه أهم بكثير من ملاحقة فرد حتى لو أنى أرغب فعلا فى اعتقال أسامة بن لادن".