علاقته بحسن البنا بخط يده وشهادته عن الحياة فى مصر

انتظروا نشر أسرار جمال البنا وعلاقته بشقيقه حسن البنا فى العدد الأسبوعى المقبل

السبت، 10 يناير 2009 10:39 ص
انتظروا نشر أسرار جمال البنا وعلاقته بشقيقه حسن البنا فى العدد الأسبوعى المقبل انتظروا الكثير من الأسرار والمعلومات فى رحلة حياة جمال البنا
كتب وائل السمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى زحام معاركه التى يخوضها مع جميع أطراف الرجعية فى الوطن العربى، نسى نفسه ولم يكتب عنها إلا فى مواضع متفرقة وإشارات بسيطة، على الرغم من أن تجربة حياته مليئة بالأسرار والمعلومات الوفيرة والشهادات الحية عن مراحل عديدة مرت بها مصر والعالم العربى والإسلامى، وها هو الآن يقرر أن يدلى بما لديه من معلومات عن عصره وفكره وأسرته التى أنجبت شخصيات أثارت جدلا كبيرا قديما وحديثا.

"جمال البنا يدلى بأسراره" هذا هو العنوان الذى اختاره البنا ليسطر تحته شهادته عن الحياة فى مصر، كمفكر يعرفه الجميع، يتفق معه البعض ويختلف البعض الآخر، فى الحلقات التى تنشرها اليوم السابع بداية من العدد الذى سيصدر الثلاثاء المقبل، ويكشف فيه جمال البنا عن أسراره التى قد تنير طريق الباحثين عن فكر الرجل وكيفية تشكيل عقليته البحثية، راصدا مراحل حياته المهمة التى تلقى الضوء على تربيته وتنشئته وثقافته، وما اكتسبه من أبيه ومن أخيه، كشهادة تاريخية مهمة على حياة مفكر وعصره وأخيه الذى أنتج ظاهرة الإخوان المسلمين التى مازالت باقية حتى الآن.

وعلى مدى ست حلقات تقدم اليوم السابع هذه الكتابات لقرائها، اعترافا بأهمية الاجتهاد والمجتهدين، واحتفالا بجمال البنا الذى أتم عامه الثامن والثمانين منذ أيام.

فى الحلقة الأولى يكشف جمال البنا الأسرار التالية:

•كان أبى يحترف هواية إصلاح الساعات، وكان يمارسها كنوع من الترويح بعد مواصلة القراءة والكتابة.

•عشت فى طفولتى فى الفترة التى كان إمام المسجد يصعد وفى يده سيف من خشب ويتلو خطبته من إحدى الأوراق الصفراء. ورأيت الخمور تباع عند البقالين، ودعارة منظمة تشرف عليها الدولة، واقتصاد يحكمه الأجانب.

•كان الإسلام لدى الشيخ أحمد البنا ولدى الأستاذ حسن البنا شيئاً غير إسلام المذاهب الذى كان شائعا ومنتشرا ويدعو له الأزهـر.

•كانت الخلافات المذهبية تفرق وحـدة المسلمين فى البلد الواحد والمسجد الواحد، وكانت تقام أكثر من صلاة جمعة تبعًا للمذاهب المختلفة، ولم يكن للإسلام دور فى الحياة العامة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة