أوباما ملتزم بالمواثيق الدولية

السبت، 10 يناير 2009 07:59 م
أوباما ملتزم بالمواثيق الدولية أوباما يسعى إلى الاستفادة من أخطاء بوش
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خروج واضح عن سياسة إدارة جورج بوش الحالية، تعهد الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما مساء أمس الجمعة، احترام مواثيق جنيف التى تحظر التعذيب ومنع استخدام البيانات الاستخباراتية لأغراض سياسية، وذلك أثناء تعيينه رؤساء جدد لأجهزة الاستخبارات.

وفى خطوة لاستكمال فريقه للأمن القومى، عين أوباما أمس الجمعة، الأميرال المتقاعد دنيس بلير رئيسًا للاستخبارات الوطنية، والأمين العام السابق للبيت الأبيض إبان ولاية الرئيس بيل كلينتون ليون بانيتا مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C.I.A).

وقال أوباما الجمعة قبل 12 يومًا من توليه منصبه رئيسًا "نحن نعرف أنه حتى نحقق الأمن التام، علينا الالتزام بقيمنا بحرص يساوى حرصنا على حماية سلامتنا، دون استثناءات"، كما عين الرئيس المنتخب جون برينان المسئول السابق فى وكالة الاستخبارات المركزية (C.I.A) مستشارًا للبيت الأبيض فى شئون مكافحة الإرهاب.

وأضاف الرئيس المنتخب، أن أزمة الأمن القومى والجدل الذى دار إبان إدارة بوش نتجت عنه دروس قاسية، فى إشارة واضحة إلى العراق والنقاش حول كيفية معاملة المشتبه بهم فى إطار الحرب على الإرهاب.

واتهم الناقدون إدارة بوش بانتقاء المعلومات الاستخبارية التى تناسبهم بشأن برامج أسلحة الدمار الشامل فى ظل حكم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، من أجل تبرير الحرب على العراق. وأعلن الرئيس المنتخب كذلك أن الولايات المتحدة ستطبق مواثيق جنيف حول معاملة المشتبه بضلوعهم فى الإرهاب بعد أن أجبرت المحكمة العليا إدارة بوش على القيام بذلك.

ومن المقرر أن يرث بلير 16 وكالة استخبارات لا تزال فى طور الإصلاح، بعد الإخفاقات الهائلة التى منيت بها خلال فترة رئاسة بوش الأولى وقبل هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. كما سيواجه عدة تحديات من بينها عمليات التنصت التى تمت خلال عهد بوش والسجون السرية وبرامج التحقيق القاسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة