أصدر عدد من المثقفين الأقباط بياناً، يرفضون فيه تدويل القضايا المتعلقة بأقباط مصر، تحت عنوان "رفض فكرة التدويل".
ونص البيان على رفض خروج بعض المنظمات بفكرة تدويل القضية القبطية، معتبراً أنها فكرة مرفوضة شكلاً وموضوعاً، خاصة أن الأجواء داخل مصر لا تستحق كل هذا التهويل والمبالغة، فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس مبارك الذى انحاز دوماً نحو مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان.
وأكد الموقعون على البيان على نزاهة القضاء المصرى ودوره فى معاقبة الجناة مهما كانت هويتهم ، كما أشادوا بدور اللجنة العرفية لحل نزاع أزمة دير أبو فانا، والتى حققت نتائج إيجابية وقامت على فكرة التطوع لرجل الأعمال عيد لبيب والذى سخر كافة إمكاناته، حسب نص البيان، لخدمة مصرنا العزيزة للمحافظة على صورة مصر المشرقة أمام العالم وإخماد المظاهرات التى انطلقت هنا وهناك للإساءة لسمعة مصر فى الداخل والخارج.
ودعا الموقعون على البيان كافة الأطراف فى مصر لحالة حوار عقلانى قائم على احترام مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان، أملاً فى الوصول لقواعد ثابتة تحكم النزاع فى مثل هذه القضايا مستقبلاً والتى عادة ما تأخد شكلاً طائفياً ومنعطفاً يحمل الكثير من المبالغات.
وقع على البيان ناجى وليم رئيس تحرير المشاهير والمحامون ممدوح رمزى وثروت بخيت ونشأت حلمى والكاتبان مجدى نجيب وهبة وشيرين كامل وناشط حقوق الإنسان هانى البحيرى.
مثقفو الأقباط يؤكدون على نزاهة القضاء المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة